المصدر: خاص موقع بيروت الحرة
تتعدد الأسباب المؤدية لضعف الجهاز المناعي، بعضها يمكن التحكم فيه، مثل النظام الغذائي ومستويات التوتر، وبعضها لا نستطيع السيطرة عليه، مثل تناول الأدوية على غرار العلاج الكيميائي،في الوقت الذي يزداد فيه الحديث عن أهمية الجهاز المناعي ودوره الكبير في التصدي لفيروس كورونا، يعاني بعض الناس من ضعف المناعة ويصبحون أكثرعرضة للإصابة بالمرض، وهذه علامات على ضعف جهاز المناعة،اليكم نصائح لتقوية المناعة:
التغذية السلمية: لا يستطيع جهاز المناعة القيام بعمله دون إمداده بالمواد الغذائية التي يحتاجها. تعطي الخضروات والفاكهة الطاقة لجهاز المناعة الذي يحتاج أيضا للتنويع بين الوجبات الغذائية المختلفة ولا تضر أيضا الشوكولاتة والحلوى ولكن بحدود.
الحركة المنتظمة: لا تعود الرياضة بالنفع على العضلات فحسب بل إنها تقوي أيضا خلايا جهاز المناعة وتجعله بالتالي أكثر قدرة على التصدي للبكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض. لكن يجب الحظر في الوقت نفسه لأن المبالغة في ممارسة الرياضة لا تخلو من آثار سلبية على مناعة الجسم.
النوم: من ينامون لساعات أقل هم أكثر الأشخاص عرضة للعدوى فجهاز المناعة يعمل جهاز المناعة بقوة إذ يستغل فترات الهدوء الليلي في انتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء.
تجنب التدخين والكحوليات: يؤدي النيكوتين والكحول لتعطيل عمل جهاز المناعة كما أن تعاطي الكحوليات بشكل منتظم لفترات طويلة يعرقل خلايا جهاز المناعة أما النيكوتين فهو يعرقل إنتاج خلايا الدم البيضاء.
ما هي علامات ضعف جهاز المناعة؟
البرد المستمر: من الطبيعي أن تعاني من مرتين إلى ثلاث مرات من نزلات البرد كل عام، ولكن إذا وجدت أنك
تصاب بنزلات البرد بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على أن جهازك المناعي ربما يحتاج إلى بعض الدعم.ما
الذي يسبب ضعف جهاز المناعة؟
عدوى متكررة: يميل الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب
الشعب الهوائية والتهاب السحايا، من بين أنواع العدوى الأخرى في كثير من الأحيان.
التعب أو الإرهاق: بالتأكيد، يشعر الجميع بالكسل قليلا من وقت لآخر، ولكن إذا وجدت أنك تكافح من أجل البقاء
مستيقظا، فقد يتعرض جهاز المناعة لديك للخطر. وذلك لأن النوم والجهاز المناعي لهما “علاقة ثنائية الاتجاه”.
فالمرض أو الإصابة بعدوى فيروسية يمكن أن يؤثرا سلبا على نومك بينما النوم المستمر يمكن أن يقوي جهاز
المناعة.
مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يكون الإسهال والغازات والانتفاخ والتشنج وحتى الإمساك علامة على أن جهاز
المناعة لديك لا يعمل بشكل صحيح. وعندما تنفد بكتيريا الأمعاء “الجيدة”، فإن جهازك المناعي يتضرر.
كيف تعالج ضعف الجهاز المناعي؟
على الرغم من أنه يتعين القيام بالمزيد من الأبحاث، إلا أنه ثبت أن التمارين الرياضية والنظام الغذائي والضغط
النفسي تؤثر على جهاز المناعة…اليكم أبرز النصائح:
ممارسة النظافة الشخصية الجيدة: أفضل طريقة للحفاظ على جهازك المناعي سليما هي أن تبدأ من جسمك وذلك
باتباع عادات النظافة الشخصية الجيدة، ويمكنك إيقاف العدوى قبل أن تبدأ.
التمرن بانتظام: بالإضافة إلى الحفاظ على عظامك قوية وصحية، تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني لديه القدرة على
طرد البكتيريا من الرئتين والممرات الهوائية (ما يقلل من فرص الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا).
تقوية المناعة ضد الأنفلونزا تعد المناعة القوية في هذه الأيام ذات أهمية بالغة لصحة الإنسان أكثر من أي وقت
مضى. ومن المهم جداً الحفاظ على جهازك المناعي وتقويته، حتى تتمكن من محاربة الفيروسات، والتي قد تتعرض
للإصابة بها، ويتم ذلك من خلال: أخذ قسط كاف من النوم، ممارسة الرياضة بانتظام، تناول فيتامين سي، الابتعاد
عن التجمعات وعن الأشخاص المصابين، النظام الغذائي المتزن، الإكثار من الخضروات والفواكه.