المصدر: lebanondebate
شدد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي على أنني “من ضمن المواطنين الذين سجلوا أسمائهم على منصة اللقاح بصورة شخصية، وهذا الأمر ثابت بالمستندات، ولم يخطر في بالنا نحن النواب فكرة أين ستتم عملية التلقيح ، فوزارة الصحة هي التي أخذت القرار”.
وأضاف الفرزلي في مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، من قال أنه ليس لدينا حق بأخذ اللقاح؟ فأغلبية النواب الذين اخذوا اللقاح هم فوق الفئة العمرية المطلوبة، والوزارة قالت لنا انها تريد التطعيم، ونحن لم نعطي الإذن لأنفسنا بهذا الأمر بل هي من قامت بذلك”.
واعتبر ايلي الفرزلي أن “سكوت الدكتور عبدالرحمن بزري كان مريبًا، فأنا اتصلت به من اليوم الأول، وطلب مني أن أرسل له روابط تسجيلي عبر المنصة، وأبلغني أنه حين يصل دوري سيعلمني بذلك”، مضيفًا، “ليس ذلك فقط، بل أنه أعلمني ايضًا ان هنالك خللٌ في المنصة”.
وبعد تصريحاته الإعلامية الأخيرة على أكثر من قناة وإثارته الجدل، رفض النائب الفرزلي بشدة الإعتذار عن ما حصل، قائلًا، “لو عدت الى الوراء 48 ساعة لكنت أقدمت على نفس الخطوات التي سبق وأقدمت عليها دون تردد”.
وقال، “أعوذ بالله، ليش بدي اعتذر؟ ممن؟ الكلام الذي قلته في مضمون هذه المقابلات كله صحيح وأتبناه بإصرار وبقوة مرة اخرى”، لافتًا الى أنني “غضبت خلال مقابلاتي الفائتة ليس على المضمون، لكن التصرف معي بأسلوب كمن يمارس قمعًا عسكريًا هو السبب، ولذلك، ما بيطلعلن معي بهالقصة”.
وأصر الفرزلي على “أنني نائب رئيس مجلس النواب وسأدافع عن هذه المؤسسة، وإذا تم التعرض لي مجددًا سأدافع عن نفسي بقوة، شاء من شاء وأبى من أبى”.
وسأل النائب الفرزلي عبر “سبوت شوت” “لماذا عليّ الإعتذار؟ فأنا أساسًا لا أعتقد بأنني ارتكبت خطأً في هذا الموضوع”.
وعن مهاجميه ومنتقديه والحملات ضده على وسائل التواصل الإجتماعي، قال الفرزلي، “هؤلاء هم الذباب الإلكتروني، وهم موجهين ضد أي أحد في حال استشعروا بخطره، فيقومون بالشتيمة وإستخدام شتى أنواع الإساءة ضده عسى أن يخاف ويرتدع”.
وعن الهجمة التي تعرض لها قال، “هذا لن يزيدني إلا إيمانًا وقناعةً بالمعركة ضد الذباب الإلكتورني بالتحديد، الذين لا يمكن إلا أن تلحق بهم إلا الهزيمة، وستلحق بهم الهزيمة حتمًا، فالذباب لا قيمة له، وهم أدوات وتافهون وسخفاء”، لافتًا الى أنها “معركة مفتوحة مع الذباب وستكون طويلة، وإذا أرادوها حربًا فالتكن”.
وأضاف ايلي الفرزلي عبر “سبوت شوت”، “هذه القضية ما بيطلعلن معي فيها، ولو اجتمعوا هم ومن ورائهم في الخارج والداخل، لن يستطيعوا النيل مني ومن إرادتي، وما رح يطلع منهن شي ابدًا”.
وعن تصرف ممثل البنك الدولي ساروج كومار، قال ايلي الفرزلي لـ”سبوت شوت”: “ليس له الحق بأن يفعل ما فعله خصوصًا أنه هدد بلدنا بقطع الاموال عنه، سائلًا، “هل هذه وصاية أم ماذا؟”، مضيفًا، “أنا ارسم علامات إستفهام كبرى حول دوره وأهدافه وخلفياته وميثاقه”.