المصدر: القناة الثالثة والعشرون
عقد مؤتمر صحافي في مقر منسقية “تيار المستقبل” في طرابلس، للبحث في تداعيات الأزمة بين محافظ الشمال رمزي نهرا ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق، بعنوان “طرابلس لا تقبل ظلما ولا ضيما”، في حضور أعضاء من المكتب السياسي ومنسقي التيار في الشمال وأعضاء من مكتب المنسقية في طرابلس.
وأكد نائب رئيس “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش “أن موقع البلدية يتم انتخابه من قبل الشعب، وبالتالي فإن اعضاء المجلس البلدي هم الممثلون لمواطني المدينة، وبالتالي فإن رئيس البلدية هو ممثل طرابلس المنتخب، ويجب على جميع الموظفين احترام هذا الامر، واحترام السلطة المنتخبة من قبل ابناء طرابلس، اذا فالتضامن ينشأ مع طرابلس من خلال ممثليها”.
وأردف: “إن أحد اسباب نكبات مدينة طرابلس هو مجموعة من الموظفين الحاقدين على المدينة، ويقومون بالتصرف غير اللائق والمخرب احيانا بشكل واضح على المدينة، لذا فالاشكالية الكبرى هي في شخصية من يأتي للمدينة حاملا الضغائن والدونية، والتي تشبه نوعا ما جنون العظمة، وهي وجهان لعملة واحدة، وأن محافظ الشمال أثبت انه يتمتع بهذه الصفات”.
وأكد تضامنه مع رئيس بلدية طرابلس من “أجل الحفاظ على اهل المدينة، وقد اخطأت السلطة بإدارة الامر وسمحت بحرق المحكمة الشرعية إضافة لمبنى البلدية لتغطية سوء التصرف وسوء الادارة، وربما للتغطية على المسؤول الحقيقي عن هذا التخريب”.
وقال: “أما الاشكال الكبير هو وجود بضع الاشخاص الذين قاموا بالتخريب، وهم معروفون من قبل الدولة، فوجوههم كانت مكشوفة والبعض الاخر قطع الطريق على الدفاع المدني من أجل منعهم من إطفاء الحريق في البلدية”.
وشدد علوش على “أهمية معرفة الحقيقة وهذا ما يطالب به ابناء المدينة والمتضررين، وبخاصة أنه تم إلقاء القبض على المخربين، اذا على الدولة إعلان الحقيقة في ما يتعلق بهؤلاء الاشخاص، وهل هم مخربون أم فوضويون أم مدفوعون؟”، ووجه اصبع الاتهام نحو من يقوم ب”تغطية هؤلاء بحيث انهم خائفون أو مسؤولون”.