المصدر: لبنان 24
قال مقربون من “حزب الله” إنه وقف في الايام الماضية على الحياد ولم يمنع اي مجموعة شعبية في الضاحية الجنوبية من التحرك احتجاجا او من اغلاق اي طريق، واوعز الى مناصريه، بالتنسيق مع “حركة امل” ايضا، بعدم الرد على الاساءات التي يتعرض لها “الثنائي الشيعي” خلال الاحتجاجات، لكن الامر تغير ليل امس بعد احراق دوار الكفاءات.
واشار هؤلاء الى أن الحزب تدخل بحزم لمنع اي تجاوزات أمنية وبدأ بإجراءات عملية في هذا الخصوص، واتخذ القرار بمنع ترك الضاحية “فالتة”.
…ويتمنى على حلفائه
في المقابل تمنى “حزب الله” على حلفائه ضبط النفس وعدم القيام بأي ردود فعل في الشارع ردا على التصعيد واعمال قطع الطرقات.
كما عمم و”حركة امل” على المناصرين عدم القيام بردات فعل تسيء إلى البطريرك الراعي، ومنع ايضا التحركات الشعبية على الخط الفاصل بين الشياح وعين الرمانة.
وفي رأي الحزب فان المرحلة تتطلب عدم الانجرار نحو التصادم مهما كلف الامر وخصوصا في المناطق المسيحية.
جرت إتصالات واسعة في الساعات الماضية بين مرجعيات سياسية وأمنية من أجل منع اقفال اوتوستراد الجنوب.
وأجمعت الاتصالات على “التحذير من ان قطع اوتوستراد الجنوب خطير وقد يؤدي الى صدامات أهلية لا تحمد عقباها”.