المصدر: ليبانون ديبايت
في حديث صحغي مع العالم الفلكي اللبناني سمير طنب، هذا ما توقعه لقائد الجيش جوزيف عون:
“صاحب شخصية متينة، لا يتأثّر بالمغريات والضغوط. قائدٌ مثالي وحبوب من أفراد الجيش لأنه حريص على مصالحة المؤسسة وعناصرها.
دوره سيكبر في الداخل والخارج وسيطرح اسمه كأحد الحلول لتحريك الجمود وملئ الفراغ القاتل الذي تقع فيه البلاد.
عليه ضغوط من جهات مختلفة كما تُعرض عليه مغريات يرى أنه لا يتوجب عليه أن يتأثر بها، اولاً لأنه لا يتخطى القانون وثانيا لأن شخصيته لا تشبه اسلافه الذين قلبوا الطاولة وتحرّكوا بمبادراتٍ فرديّة من دون ضوء أخضر إقليمي ودولي.
عدّة افرقاء سيحاربون تصاعد شعبية العماد جوزيف عون لدى الجيش والشعب والخارج واهمهم الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر والرئيس نبيه بري وحزب الله.
معظم المرشحين إلى الرئاسة، ستظهر نواياهم الخفية بالتحريض على قائد الجيش واستقلاليته. أما من يخاف من قادة الطوائف الإسلامية من وصول قائد الجيش إلى رئاسة الجمهورية فسدعم وصول شخصيات مارونية ضعيفة وتابعة حتى تبقى الرئاسة الثالثة هي الحاكم الفعلي.
لا خوف على الجيش اللبناني من الإنقسام أو هروب بعض عناصره في المدى المنظور إلا عند الطرح الجدي لقضيّة لبنان في الامم المتحدة بين ربيع وصيف 2021 لبحث موضوع الحياد والسلاح غير الشرعي.
أسهم العماد جوزيف عون للفوز في إستحقاق رئاسة الجمهورية المقبلة سواء كان مبكراً او في حينه اصبحت تتعدّى الـ 60% لأن الداخل والخارج صار يعي أنه نظيف الكف ولا يسعى إليها ولا يخطط عملياً مثل غيره من الطامحين للوصول إلى الرئاسة”.