المصدر: الجديد
أوضح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي عبر “الجديد” أن كلامه حول الأمن جرس انذار للمسؤولين، مؤكدًا أن المفتاح الوحيد لإنقاذ البلد يبدأ بتشكيل الحكومة،
والا ماذا اقول للناس الوضع بألف خير؟
وشدد على أن الفلتان لا يمكن ضبطه، معتبرًا أن التعامل مع الارهاب واسرائيل أهون من التعامل مع فلتان الشارع.
وأوضح فهمي ان الامن الاستباقي يكون مع اعمال تقوم بها شبكات ارهابية واسرائيل، في حين ان التفلّت الامني في الشارع لا يمكن ضبطه وهي اعمال فجائية.
اضاف: “من المؤكد ان هناك اجهزة خارجية تخطط لتنفيذ اعمال امنية في البلاد والمنفذ هو من الداخل”.
وتابع: “المخطط للعمل الأمني هو الذي يريد الاستفادة من الحرب الاهلية في لبنان، وبالنسبة لي هو اسرائيل”.
وقال وزير الداخلية: “لا املك اسماء بل تحليل معلومة ومن هو “الله وأعلم”، مؤكدا ان علينا صدّ هذا المخطط.
وعن حديث امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حول فتح الطرقات قال: “نحن نقوم بعملنا ولا نريد ان نزيد “الطين بلة” ونتعامل معهم عبر النقاش، وان لم تُفتح بالحسنى عندها نلجأ الى علاجات اخرى”.
وعن جريمتي اغتيال لقمان سليم وجو بجاني قال:
“الاجهزة الامنية تقوم بواجباتها ولا يمكن ان افصح عن النتائج”.
وبشأن فرار العسكريين من الخدمة قال:
“العنصر الأمني انخفض راتبه ومن المؤكد انه يبحث عن عمل ثاني لذلك يبادر الى طلب مأذونية والان نعمل على ضبطها”.
ورأى وزير الداخلية ان رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب
هو رئيس السلطة التنفيذية وعليه جمع الحكومة والبدء بالعمل لحين تشكيل الحكومة فلا يجوز رؤية لبنان يدفن.
وحول الحديث عن دعوة دياب حكومة تصريف الاعمال للانعقاد قال:
“لقد سمعت عن هذا الامر في الاعلام ولم اتحدث مع دياب بشأنه”، مضيفا: ” ان لم يكن هناك حل لمعضلة التشكيل علينا اخذ المبادرة”.
وسئل فهمي في ظل وباء كورونا هل يمكن اجراء انتخابات فرعية؟ اجاب:
” أقوم بواجبي على أكمل وجه، ولكن هناك 3 عوائق تحول دون اجراء الانتخابات، وهي:
اولا: تفشي كورونا
ثانيا: لوجستي اي نقل العناصر
ثالثا: المالي فاذا تأمن المبلغ، فبعد عيد الفطر اي في 30 ايار او اول اسبوع من حزيران يمكن اجراء الانتخابات الفرعية.
وعن المعلومات حول بناء ابراج على الحدود من قبل الولايات المتحدة نفى وزير الخارجية المعلومة جملة وتفصيلا.