المصدر: ليبانون فايلز
أكّد عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار، أنّه “بعد الموقف التصعيدي لرئيس الجمهورية ميشال عون وما تبعه من موقف للرئيس المُكلّف، فالرئيس الحريري لا يتشبث بموقف شخصي لجهة إصراره على تشكيل حكومة إختصاصيين، بل إن هكذا حكومة تعبّر عن موقف المجتمع الدولي الذي ترجمته المبادرة الفرنسية والذي نال الرئيس إيمانويل ماكرون موافقة القوى السياسية على أساسه في اجتماعه معهم في قصر الصنوبر في الأول من أيلول 2020”.
وأشار إلى أنّ “هي الحكومة التي طالب بها اللبنانيون الذين نزلوا الى الساحات في 17 تشرين ونادوا بحكومة مستقلين غير حزبيين، وهذا المطلب ترسخ بشكل أكبر بعد إنفجار مرفأ بيروت الكارثي”.
وإعتبر الحجار في حديثٍ لـ “الأنباء الإلكترونية”، أنّ “هذه هي الصيغة المطلوبة من دون ثلث معطل لأي جهة، ولكن للأسف هناك فريق لا يهتم لأمور البلد، وهو فريق رئيس الجمهورية الذي ينصّب ويركز جهده حول كيفية توريث صهره رئاسة الجمهورية”.
وأشار إلى أن “الحريري لن يعتذر عن التأليف، والطريقة الوحيدة للتخلص منه إذا أراد الفريق السياسي عون – باسيل فهي تتمثل بالذهاب إلى إنتخابات رئاسية مبكرة، عندها يكون هناك رئيس جمهورية جديد ومعه رئيس مكلّف جديد لتشكيل الحكومة”.
وبدوره، لفت عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله إلى أنّ “زيارة سفير السعودية وليد بخاري هي تأكيد على دور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الوطني، وعلى مواقفه الوطنية بشكل عام في إطار العلاقة الطبيعية والتاريخية بين المختارة والسعودية والتي تأتي في السياق الطبيعي أيضاً”.
ووصف عبدالله الزيارة “بالخطوة المهمة التي تأتي في سياق تحرك السفير البخاري بإتجاه كل المراجع السياسية بما يؤكد أن السعودية لن تتخلى عن لبنان، لكن لها طريقة تعاطيها التي تتمثل بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني ودور لبنان في المنطقة”.
وأكّد أنّ “السعودية كانت وستبقى داعمة للشعب اللبناني”، لافتاً إلى أن المملكة تحث على تشكيل حكومة لكنها لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد”.