المصدر: سكاي نيوز عربية
أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أن العمل على مدار 24 ساعة لإنهاء أزمة السفينة البنمية الجانحة “إيفر غيفن”، مشيراً إلى أن “الرياح وسوء الطقس ليسا سبب الحادثة”.
وكشف ربيع، في تصريحات صحفية لقناة “صدى البلد” المصرية”، أنه “يتم العمل حاليا بمناورات الشد باشتراك عدد من القاطرات لحل أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، حيث تقوم الكراكات بعملية تفريغ، نتج عنها أنه أصبح هناك مياه تحت السفينة”.
وأوضح أنه يجري العمل حاليا على مناورات الشد في أوقات تلائم ظروف المد والجزر وسرعة الرياح، مشيراً إلى أن “دفة السفينة تحركت بعدما صار تحتها مياه”.
وكشف رئيس هيئة قناة السويس عن استخدام الحفارات الأرضية لرفع الآثار الناجمة
عن الحادث على جوانب السفينة، موضحاً أن “الجهود أثمرت تحقق نتائج إيجابية أبرزها تشغل المحرك والدفة”.
وإستطرد الفريق أسامة ربيع أن الرياح ليست السبب الأساسي في أزمة السفينة الجانحة،
موضحاً أن “القناة تحملت مراكب أكبر من السفينة الجانحة، معتبرا، وفق ما نقلت صحيفة “المصري اليوم” أن قبطان السفينة هو المسؤول عن وقوع تلك الحادثة”.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن “التحقيقات ستكشف عن السبب الرئيسي وراء أزمة السفينة الجانحة،
كما كشف أنه من الممكن تفريغ حمولة السفينة الجانحة التي تحتوي على 223 ألف طن موضحا أنه تم تمهيد الطريق لدخول الكراكة “مشهور”، التي بدأت العمل فعلياً”.
وحسب ما نقلت الصحيفة المصرية عن تصريحات رئيس هيئة قناة السوس سيعقب انتهاء أزمة السفينة الجانحة
حل أزمة كل السفن المتعطلة في الممر الملاحي خلال 48 ساعة.
ورفعت كراكات نحو 20 ألف طن من الرمال من حول مقدمة السفينة بحلول الجمعة.
وقالت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة إن “من الممكن تحريرها في غضون الأيام القليلة المقبلة
إذا كان من شأن قاطرات ثقيلة وعمليات جارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها”.
وقالت مصادر في هيئة قناة السويس إنه جرى استئناف عمليات التعويم بعد ظهر السبت،
وإن “مزيداً من الجهود من المقرر بذلها صباح الأحد، لكن تلك المصادر
قالت إنه سيكون من الضروري إزالة المزيد من الرمال المحيطة بالسفينة من أجل إعادة تعويمها”.
وقال وكيل شحن في بورسعيد إن الهيئة أخطرت وكالات بالاستعداد لاحتمال دخول سفن أخرى في القناة،
في حين قال مصدر بقطاع الشحن إن “الهيئة أعدت خطة للعبور السريع لنحو 133 سفينة بمجرد تعويم السفينة الجانحة”.