المصدر: لبنان 24
في حديثه الى جريدة “الجمهورية” اليوم يقول الرئيس ميشال عون “لا يحق للحريري ان ينتقي أسماء الوزراء المسيحيين، حتى لو كان بعضها وارداً في المسودة التي كنت قد وضعتها وضمّت ما يقارب 70 اسماً من جميع الطوائف. وعندما زارني الحريري في إحدى المرات طلب مني ان يلقي نظرة على تلك المسودة التي كانت أمامي، فأعطيته ايّاها بكل نية حسنة، ولم أكن أعلم انّه سيختار منها بالنيابة عني. هذا ليس من حقه”.
هذا الكلام الصريح لرئيس الجمهورية يتناقض تماما مع الروايات التي “نسجها” المقربون من رئيس الجمهورية في حينه وزعموا في واحدة ان “الرئيس الحريري سرق الورقة عن طاولة الرئيس”، وفي رواية ثانية “ان الحريري صور الورقة بهاتفه خلسة خلال دخول الرئيس الى الحمام”…https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-0616969811636074&output=html&h=312&adk=191922415&adf=3907585868&pi=t.aa~a.1325390474~i.7~rp.4&w=375&lmt=1617005446&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=1923297890&psa=1&ad_type=text_image&format=375×312&url=https%3A%2F%2Fch23.com%2Farticle%2F270040%2Fshared%23.YGGIhYMeKc0.whatsapp&flash=0&fwr=1&pra=3&rh=296&rw=355&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1617005445964&bpp=6&bdt=1656&idt=7&shv=r20210322&cbv=r20190131&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D59e807bfcb529944-2238ad595eba008a%3AT%3D1612467185%3ART%3D1617005020%3AS%3DALNI_MZ-lw77izqBlwTsmfqV_2eQDmyeLA&prev_fmts=0x0&nras=2&correlator=2207565898954&frm=20&pv=1&ga_vid=1173802180.1612467182&ga_sid=1617005445&ga_hid=720102046&ga_fc=0&u_tz=180&u_his=1&u_java=0&u_h=667&u_w=375&u_ah=667&u_aw=375&u_cd=32&u_nplug=0&u_nmime=0&adx=-20&ady=1608&biw=375&bih=553&scr_x=0&scr_y=179&eid=182984100%2C182984300%2C21068083%2C44740079%2C44739387&oid=3&pvsid=1224169350967347&pem=625&rx=0&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C375%2C0%2C375%2C667%2C375%2C617&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=9344&bc=31&ifi=7&uci=a!7&btvi=1&fsb=1&xpc=nonaktCCUZ&p=https%3A//ch23.com&dtd=61
وفي سياق الحديث ذاته يقول الرئيس عون “انا من موقعي كرئيس للجمهورية استطيع ان اتدخّل، وبالتالي لا حاجة لي الى الثلث المعطّل”. وهذا الكلام ايضا يتناقض مع ما ابلغه الرئيس الحريري للوسطاء من ان ” رئيس الجمهورية يؤكد له في كل اجتماع انه يريد الثلث المعطل”.
مصدر مراقب قال” هل ما يحصل يؤكد نظرية ذاكرة النسيان او مقولة الرهان على ضعف ذاكرة الناس؟