المصدر: ch23
تساؤلات عدّة تُطرَح حول التلقيح في القطاع التربوي، خصوصاً من قبل التلاميذ الذين يجهلون مصير عامهم الدراسي.
يُركّز الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار على أنّه “لا يجوز إطلاقاً أن يكون التلقيح أمراً سياسياً وإقتصادياً وتجارياَ، فكنا نطالب الحكومة اللبنانية بأن تتولى تأمين اللقاحات وفحوصات PCR وRapid test للقطاع التربوي ككل بمَن فيهم الأهل”، مضيفاً: “نريد خطة موحّدة من الحكومة اللبنانية ونؤيّد التعليم الحضوري الكلي، لكن بما أنّ جائحة كورونا لا تزال تنتشر، طلبنا من الدولة تأمين اللقاحات ووضع يدها على الملف وإعطاءه الأهميّة المطلوبة”.
ويُطمئن عازار، في حديث لبرنامج “نقطة عالسطر” عبر “صوت لبنان” مع الزميلة نوال ليشع عبود، إلى أنّ “الوقاية الصحية في المدارس الكاثوليكية مؤمَّنة أكثر من الموجودة على الطرقات وفي المنازل، وعلى الدولة أن تعلن موقفها الحاسم لناحية تأمين اللقاح”.
أمّا عن مصير العام الدراسي والامتحانات الرسمية، فاكتفى بالقول: “لن يخسر أحد سنته الدراسية إلاّ اذا كان مقصّراً”.
ولفت إلى أنّ “التعليم عن بعد في المدارس التي تحترم نفسها والملتزمة بالأنظمة والقوانين كان تعليماً جيّداً عن بُعد”، مردفاً: “طلبنا أن تكون الإمتحانات المدرسية حضورياً ضمن التباعد الاجتماعي المقبول وضمن تقسيم الصفوف، ونحن مع الإمتحانات الحضورية وضد إعطاء الإفادات المدرسية، ومع إجراء الإمتحانات الرسمية، ولهذا السبب عرضنا على وزير التربية أن تكون مدارسنا مفتوحة كي تحصل فيها الامتحانات ضمن التباعد والوقاية المطلوبة، شرط أن يكون رئيس المركز من قبل وزارة التربية لكي تكون هناك مراقبة جيّدة”.