اخبار عربية

تفاصيل محاولة الإنقلاب في الأردن…ما مصير الأمير حمزة وماموقف الملكة نور والدته؟

Agencies

كشف نائب رئيس الوزراء الأردني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي،

اليوم الأحد، تفاصيل حول محاولة الإنقلاب التي حدثت مساء السبت في الأردن.

وكشف الصفدي  أن “الأجهزة الأمنية رصدت أنشطة للأمير حمزة، وباسم عوض الله، تضر بأمن الدولة.

وقال في مؤتمر صحفي: “إن الأجهزة الأمنية اعتقلت، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد،

إضافة إلى حوالي 16 شخصا، ليس من ضمنهم أية قيادات عسكرية”.

وأضاف الصفدي: “إن التعامل مع الأمير حمزة، سيتم في إطار “الأسرة الهاشمية” حيث

“ارتأى الملك عبدالله الحديث مع الأمير حمزة، ولكن القانون سيبقى فوق الجميع”،

حيث كانت الأجهزة الأمنية قد “رفعت توصيتها إلى الملك بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة”.

وأشار الصفدي إلى أن “التحقيقات استمرت فترة طويلة، وأمس (السبت) تم رصد تحركات كان لا بد من التعامل الفوري معها”.

وفي تفاصيل التحقيقات، ذكر الصفدي أنها أثبتت تورط الأمير حمزة بـ “التواصل مع شخصيات وطنية بغرض تحريضهم”،

إلى جانب وجود “مؤشرات تثبت تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة لاستهداف أمن الأردن”.

وحول التسجيل المصور للأمير حمزة، قال الصفدي “إن الأمير أرسل تسجيلا صوتيا لتصعيد الموقف وتشويه الحقائق،

واستثارة التعاطف الداخلي والخارجي”. كاشفاً أن “جهات أمنية خارجية تتواصلت مع زوجة الأمير حمزة وعرضت

عليها المساعدة في مغادرة البلاد”.

ونوه الصفدي إلى أن الأمير حمزة لم يتجاوب مع ما طلبه رئيس هيئة الأركان المشتركة الذي أوصل له رسالة واضحة

بـ “ضرورة التوقف عن التواصل مع آخرين أو جهات خارجية”، ولكن “الأمير لم يتجاوب وتعامل مع الأمر بسلبية”.

كما أثبتت التحقيقات “وجود تواصل بين المقربين من الأمير حمزة وأشخاص معارضة بالخارج”،

والتي كان لباسم عوض الله علاقة معها، وبما يهدف إلى زعزعة ” الاستقرار لإضعاف موقف الأردن الثابت من قضايا رئيسية”.

وبيّن الصفدي أن “الأجهزة الأمنية رصدت تحركات تخطط لتوقيت التحرك والتنفيذ ما يعني أن الموضوع تجاوز إطار النوايا”.

وذكر الجيش الأردني، السبت، إنه طُلب من الأمير حمزة، ولي العهد السابق، التوقف عن تحركات ونشاطات توظف

لاستهداف “أمن الأردن واستقراره” في خطوة وصفها مطلعون على الأمر بأنها قد يكون لها صلة بمؤامرة لزعزعة استقرار البلاد.

ويُذكر أن الأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأميركية الملكة نور.

وذكر الجيش في بيان بث على وكالة الأنباء الأردنية أن ذلك جرى في إطار تحقيقات أمنية شاملة

أسفرت عن احتجاز وزير سابق،

وعضو بالعائلة الملكية، وآخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم.

وكان قد قال الأمير حمزة في تسجيل مصور إنه قيد الإقامة الجبرية وإنه طُلب منه البقاء في المنزل

وعدم الاتصال بأي شخص. وأضاف الأمير حمزة في التسجيل المصور الذي نقله محاميه لهيئة الإذاعة البريطانية

(بي.بي.سي) إنه لم يكن ضمن أي مؤامرة أجنبية وندد بنظام الحكم ووصفه بأنه فاسد.

وأكد أن ما حدث يمثل منعطفا حزينا ومؤسفا للغاية.

وفي سياق متصل اعتبرت الملكة نور والدة الأمير حمزة الأحد أن الاتهامات بحق ابنها ليست سوى “افتراءات”

وأكدت أنها “تصلي لتسود الحقيقة والعدالة لجميع الضحايا الأبرياء”.

تصريحات الملكة نور الزوجة الرابعة والأخيرة للملك حسين، أتت في تغريدة على موقع تويتر،

في اليوم التالي لاعتقالات شملت عدة أشخاص “لأسباب أمنية” في عمان وإعلان ابنها الأمير حمزة أنه قيد “الإقامة الجبرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى