المصدر:مراصد الطقس والبيئة
مصيبة “جديدة” باتت تهدد صحة المواطن اليوم، هي حتماً ليست كورونا التي لا تزال “تزربنا” في المنزل منذ أكثر من سنة، إنه اليوم مصطلح جديد “ثاني أكسيد الكبريت”.
فقد نشرت مراصد الطقس والبيئة حول العالم مشاهد لعبور كتلة ضخمة جدا من ثاني أوكسيد الكبريت منطقة الشرق الأوسط، ومن المرجح أنها ستمر فوق لبنان بعد ان اتخذت الكتلة الهائلة من الغاز، بحسب الصور مسارا شرقيا.
وبحسب الدراسات فان التعرض لغاز الكبريت لمرة واحدة وبكميات محدودة يسبب أعراضا بسيطة وسرعان
ما يتعافي الشخص منها، إذ لا تبقى آثاره لمدة طويلة، ولكن في حالة التعرض للغاز بشكل مفرط وكبير فإنه يؤدي لأضرار بالغة مثل الإصابة بنوبات الربو، تلف الرئتين، التهاب الشعب الرئوية، الالتهاب الرئوي.
ويزيد استنشاق ثاني أكسيد الكبريت من خطر التّعرّض لمشاكل صحيّة
كالسّكتة الدّماغيّة وأمراض القلب والرّبو وسرطان الرّئة والوفاة المبكّرة.
كما أنّه يؤدّي إلى صعوبة في التنّفس وخاصّةً للذين يعانون من حالات مزمنة.
ويبقى الحل الوحيد بتجنب تداعيات هذه العاصفة البقاء في المنازل
وعدم التعرض بشكل كبير للهواء الطلق وما قد يحمله من ملوثات.