المصدر: لبنان 24
قال مرجع مطلع على الاجواء الحكومية “ان الاتصالات لم تحقق حتى الان اية نتيجة رغم كل الصخب الحاصل، وكل طرف يلعب اوراقه السلبية في وجه الآخر، ويرمي المسؤولية عليه، وهناك نفور غير مسبوق بين الرئيسين عون والحريري، وإمكانية التوفيق بينهما بلغت حد الاستحالة”.
أضاف “الحريري يريد ضمانات فرنسية ومصرية قبل الاقدام على اي خطوة قد تغضب السعودية اذا ما اقدم على تشكيل حكومة فيها حضور لحزب الله. اما عون فالهم الاول عنده هو مستقبل باسيل الذي بدوره يسعى لتأمين مرجعية دولية له بعد العقوبات الاميركية”.
وقال “رغم الضغوط التي تمارس من العهد،
والواقع المالي والاقتصادي فان الحريري ليس في وارد الاعتذار لأن هكذا خطوة تفقده ورقة قوة اساسية في حضوره السياسي،
لذلك فهو يتشدد ويحتفظ بورقة التكليف للضغط على رئيس الجمهورية وباسيل
من جهة ولقطع الطريق على منافسيه الحاليين والمحتملين وعلى تحركات” اهل البيت”.
ويختم “بالنتيجة القصة مسكّرة عالاخر والله يستر شو ناطرنا، وانا خايف من اي خلل امني ممكن”.