أطفال لبنان بلا حليب… من وراء هذه الأزمة؟

المصدر: بيان

عزا نقيب الصيادلة غسان الأمين مشكلة انقطاع حليب الأطفال، إلى عدم إفراج المصرف المركزي عن فواتير استيراد السلع المدعومة، التي عليه أن يوقّعها”، مشيراً إلى أن “الأزمة قد تتفاقم إن لم تتحرّك السلطة”.

وقال الأمين , إن “المُستغرب أن لبنان عام 2019 قد استورد علب حليب بقيمة 55 مليار ليرة، بينما استورد عام 2020 علباً بقيمة 32 مليار ليرة فقط، وهذا النقص غير مبرّر، وهو سبب أساسي من أسباب الأزمة، إضافة إلى محاولات تهريب الحليب المدعوم إلى خارج لبنان، وتهافت الناس لشرائه بهدف التخزين، وعدم وصوله إلى صيدليات عديدة موجودة في مناطق بعيدة عن بيروت”.

كما اعتبر أن “ما يحصل في إدارة هذه الأزمة يشبه “لعب المراهقين”،

والمسؤولين يتراشقون التهم، فيما الناس تموت من أجل علبة حليب الأطفالها.

مصرف لبنان يقول إنه لن يسير بخطة ترشيد الدعم إن لم تأخذ الحكومة قراراً فيها،

وحكومة الرئيس حسان دياب تؤكد أنها لن تتحمل هذه المسؤولية كونها حكومة تصريف أعمال،

وتضع هذا الموضوع على عاتق الحكومة الجديدة، والحكومة الجديدة “ما عم تجي””.

من جهة اخرى، أكد الأمين أن “لا تخزين لعلب الحليب في الصيدليات،

باعتبار أن مثل هذه البضائع لها تاريخ انتهاء صلاحية، وسعرها تضعه وزارة الصحة، فلا يمكن الإستفادة من تخزينها بأي شكل”.

Exit mobile version