المصدر: النهار
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مفاده أنّ النائبة رولا الطبش توزّع مساعدات مالية، ضمن مغلّفات. واعتبر مراقبون أنّ ذلك يأتي ضمن إطار توزيع المساعدات، كخطة اعتمدتها الأحزاب والشخصيات للمحافظة على قاعدتهم الشعبية التي باتت تحت خط الفقر.
وفي اتصال لـ”النهار” مع الطبش، أوضحت الأخيرة أنّ “هذه الحملة ليست وليدة اللحظة الاقتصادية الصعبة، إنما تأتي ضمن موجباتها الدينية والأخلاقية، وتضاعفت خلال هذه الفترة، وأسعى إلى أن تكون دائماً في الخفاء، لكنّ سيدة أرادت التعبير عن شكرها عبر نشر صورة عن الموضوع”
وتابعت أنّ “المساعدات لم تكن مالية سابقاً، لكن الأرض أثبتت أن الحاجة اليوم هي للدعم المالي،
وأنّ هذه الخطوة ليست ضمن سياق الضغط السياسي والزبائنية السياسية كما روّج للأمر”.
ولدى سؤالها عن الخطة الاقتصادية الواجب على الحكومة اتباعها للخروج من الأزمة،
وتالياً تحرير الشعب من العوز، أوضحت أنّ “هذا النوع من المساعدات فرض علينا في ظلّ غياب دور الدولة،
عبر تأمين فرص عمل وموارد للناس بشكل مستدام، ويجب الإسراع في وقف التهريب،
ووضع الخطط والبرامج للعائلات الأكثر فقراً، ونحن أقرينا في آخر جلسة اتفاقية قرض البنك الدولي
وأصررنا على أن تكون هناك بيانات جديدة يعمل بها لمساعدة الأسر الأكثر حاجة”.