المصدر: ليبانون ديبايت
بعد القضاة والأطباء والممرضين، تطرق الهجرة أبواب دكاترة الجامعات وأساتذة المدارس الذين يعدّون العدّة للتوجّه الى بلدان الإغتراب، الذين دفعهم اليأس والمماطلة الى تجرع الكأس المر وباتت فئة كبيرة منهم مقتنعة أنّ مستقبلها الاكاديمي لم يعد في لبنان، ففضّلت مغادرته الى وطن يقدّر دور المعلّم ويثمّنه.
تحدّث رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد أيوب حول هذه المشكلة الذي أشار الى انه حتى اللحظة أعداد دكاترة الجامعة اللبنانية الذين هاجروا قليلة لكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه قد تتفافم المشكلة وتزيد هذه الأعداد أكثر خصوصًا وأن هنالك رغبة عالية في عدة بلدان في إستقطابهم!
بينما تؤكد مصادر مطلعة أن أعداد الأساتذة الذين غادروا لبنان لا يستهان بها،
ولا يمكن حسمها أو تحديدها قبل العودة الى التعليم الحضوري، فبعضهم غادر لبنان ويُعلّم online من خارج لبنان.
هذا التخبّط بدأت تتلمّسه بعض الجامعات والمدارس الخاصة، ايضًا التي خسرت ولا تزال عدداً من اساتذتها، خصوصا الأجانب منهم.