المصدر: ليبانون ديبايت
سأل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة وججها الى اللبنانيين, “عرفتوا ليش بدّهم النصف زائد واحد بالحكومة؟, ليمسكوها ويمسكوا قراراتها, عم يخبّوا النصف زائد واحد تبعهم، باتّهامنا بالثلث زائد واحد”.
وقال: “ولا مرّة نحنا طرحنا بهالحكومة موضوع التلت زائد واحد, كنّا بس عم نسأل مين بيسمّي الوزراء المسيحيين، وهنّي بدّن يسمّوا المسيحيين بالعدد يلّي بيوصلّهم للنصف زائد واحد”.
أضاف, “: الحالة الوحيدة لسحب التكليف من الحريري هي بإستقالة مجلس النواب لكن الوقت غير مناسب لانتخابات مبكرة لن تغير بالواقع السياسي ولن تعالج المشاكل”.
وتابع: “اصلاً نحنا اخذنا سابقاً التلت الضامن عبر سياسيين بالحكومتين مع سعد الحريري بعهد العماد عون،
هل بيقدر حدا يقول انّو استعملناهم شي مرّة؟ هيدا كلّه وهم وتضخيم للموضوع هرباً من تشكيل الحكومة!
شو مخبّرين كلّ العالم؟ قال التلت زائد واحد بيعملني رئيس جمهورية! شوفوا هالنكتة وهالكذبة!”.
وأشار باسيل الى أن “خارجياً الكلّ عارفين موقف المملكة العربية السعودية من الحريري،
هو معتبرها حاجز امامه للتأليف!؟ شو منقدر نعمل نحنا؟ داخلياً، المشاكل كثيرة وعم بتزيد، ما بيقدر الواحد يهرب منها الى ما لا نهاية”.
وإعتبر أن “بدّو واحد يبقى عطول رئيس حكومة مكلّف ليهرب من المشاكل؟
او بيوضع المعادلة يلّي قالها مؤخراً للأميركان
: Free hands او حريّة مطلقة لتأليف الحكومة، واذا ما أخذت الثقة بتصير حكومة تصريف اعمال!
يمكن هيدا احد اهدافه، ولكن هل بحكومة تصريف اعمال جديدة تنقذ البلد وتنجز الاصلاحات؟”.
وسأل: “هيك بينعطى سعد الحكومة ويؤتمن على إصلاح البلد؟
يلّي ما قدر يعمل اجتماع حكومي لبناني على بند واحد من Cèdre بالرغم من دعم كل حكومة الوحدة الوطنية له، اليوم بدّو يعمل اصلاحات اكبر من Cèdre؟”.
وقال: “نحن نريده اليوم رئيسا للحكومة ليتحمّل المسؤوليّة ولا يهرب كما هرب في 17 تشرين،
وهو مكلّف بهذا الأمر ومرّت ستة اشهر على تكليفه. فليؤلّفها! من 17 تشرين وهو هارب،
يمكن حقّه! اما هلّق فهو رئيس حكومة مكلّف، الى متى الهروب؟ شو منعمل اذا ما اقتنع الحريري؟ اذا العالم كلّه فشل باقناعه، شو منعمل؟”.
وإعتقد باسيل: “اذا الحريري ما بدّو يعتذر، ورئيس الجمهورية طبعاً ما بيستقيل،
واذا مجلس النواب ما بيريد سحب التكليف، شو بيبقى نعمل؟ نتفرّج على البلد ينهار؟
وهو يسافر كعادته حاملا بطاقة التكليف للتعريف عنه بدل استعمالها لتأليف الحكومة!”.