المصدر: ليبانون ديبايت
تتكشفُ يوماً بعد يوم خفايا “غزوة” القوة الضاربة في شعبة المعلومات على المتظاهرين أمام شركة “مكتف” والتي كانت مدار بحث في إجتماع أمني عُقد في قصر بعبدا نهار الخميس خصيصاً لهذا الأمر.
وفي المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، أنّه وأثناء عملية “الإعتداء” على المتظاهرين اتصل رئيس
الجمهورية ميشال عون بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وكان الاتصال “عاصفاً” حيث وجَّه
الرئيس انتقادات “حادّة” لعملية القمع التي تحصل وبخاصة ضرب المتظاهرين.
وعُلِم أيضاً في هذا الإطار، ان “اللواء عثمان تواصل قبل اصدار الأوامر بإرسال القوة الضاربة الى عوكر مع فصيلة
الدرك التي تتبع لها البلدة للطلب منهم اخراج المتظاهرين فوراً من حرم شركة مكتف”.
وبحسب المعلومات، فإنّه “خلال الإجتماع الأمني في بعبدا، أخذ وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي على عاتقه مسؤولية إصدار الأوامر في محاولة لتغطية قرار المدير العام لقوى الأمن الداخلي، ونفض رئيس شعبة المعلومات يده من قرار إرسال القوة الضاربة إلى عوكر مُبرّراً انه كان يُنفذ الأوامر”.