فن - منوعات

كارول سماحة تثير ضجة على مواقع التواصل

المصدر: يا صور

“انقسمت الآراء حول التغريدة التي نشرتها الفنانة #كارول سماحة تضمنت رسالة إلى البابا فرنسيس ناشدته فيها أن “تبقى الكنائس في لبنان للصلاة وليس لبيع المواقف”، وفق قولها، في إشارة إلى مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي ومطران بيروت للروم الأورثوذكس المطران الياس عوده.

بداية تغريدات سماحة في هذا الشق، استهلت بالرد المباشر على المطران عوده، إذ سألت رداً على منشور تضمّن ما جاء في عظته: “هل يجوز لرجل دين أن يعظ بالسياسة ليحمي الفاسدين يوم أحد الشعانين في بيت الله ويساهم بشرخ أبناء رعيته؟”.

أما التغريدة التي تلتها، فتضمّنت رسالة وجهتها إلى البابا جاء فيها: “علّمنا السيد المسيح أن بيت الله هو للصلاة وليس للمتاجرة بالمواقف السياسية”. وتابعت: “أنا اللبنانية الكاثوليكية أناشد قداستك وأنت الراعي الصالح أن تبقى الكنائس في لبنان للصلاة فقط وليس لبيع المواقف من مبدأ ما علّمنا مسيحنا (إعطِ ما لقيصر لقيصر وما لله لله)”.

بين مؤيد ومعارض لما كتبته سماحة، تجدّدت بعض دعوات المغرّدين لسماحة إلى ضرورة التركيز على الفن الراقي الذي تقدّمه وعدم الانجرار وراء أفخاخ السياسية التي ستفقدها جزءاً من قاعدتها الجماهيرية. كما دافع كثر عن دور الكنيسة في لبنان، ومن بينهم ما كتبه الاعلامي بسام أبو زيد، متسائلاً: “لماذا لا يُراد للكنيسة أن تهتم بالشأن السياسي اللبناني؟”، مضيفاً”: “للتذكير فقط في مثل هذا اليوم من عام 2005 انسحب الجيش السوري من لبنان وكانت الكنيسة رأس حربة في تحقيق ذلك انطلاقاً من نداء بكركي في أيلول عام 2000”. وختم: “هل كانت ما فعلته الكنيسة في هذا المجال خطوة خاطئة؟”.

وإزاء التعليقات المتباينة، ردّت سماحة على تغريدة أحد المتابعين مؤكدة أنّ “المطلوب: دولة مدنية وفصل الدين عن السياسة! كل الأديان كل الطوائف وشكراً”، وكتبت رداً على تغريدة أخرى: “ارجعي للتاريخ وشوفي لوين وصلونا رجال الدين لما كانوا يتدخلوا بالسياسة! لا خلاص للبنان إلا إذا تم فصل الدين عن السياسة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى