المصدر: الحرة
أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أن “التهديد الذي يشكله حزب الله على الولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها في الشرق الأوسط، والعالم يدعو البلدان في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات لتقييد أنشطته وتعطيل شبكات التيسير الخاصة به”.
وأشاد بلينكن في بيان، بالدول في أوروبا وأميركا الجنوبية والوسطى التي اتخذت إجراءات ضد حزب الله في السنوات الأخيرة ودعا الحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم إلى أن تحذو حذوها.
وعلق في السياق على إدراج وزارة الخزانة الأميركية سبعة أشخاص لبنانيين على صلة بمؤسسة “القرض الحسن” التي تمول حزب الله، وقال: ” بينما تزعم مؤسسة القرض الحسن أنها تخدم الشعب اللبناني فإنها تقوم بنقل الأموال بشكل غير قانوني من خلال حسابات وهمية”.
وأكد أن “ذلك يعرض المؤسسات المالية اللبنانية لمخاطر العقوبات”.
وعلاوة على ذلك، ومن خلال تخزين السيولة النقدية التي يحتاجها الاقتصاد اللبناني بشدة ،
تمكن القرض الحسن حزب الله من بناء قاعدة دعم خاصة به وتعرض استقرار الدولة اللبنانية للخطر.
وختم بلينكن أن “هذه التصنيفات تعزز الإجراءات الأميركية الأخيرة ضد ممولي حزب الله الذين
قدموا الدعم أو الخدمات للحزب. وأكد أن الولايات المتحدة ستستمر في اتخاذ إجراءات لتعطيل عمليات حزب الله”.
والثلاثاء،
أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية
التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) سبعة أفراد على صلة بحزب الله وشركته المالية “القرض الحسن” المدرجة من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في عام 2007 ويستخدمها حزب الله كغطاء
لإدارة الأنشطة المالية للجماعة الإرهابية والوصول إلى النظام المالي الدولي.
وتم تصنيف حزب الله من قبل وزارة الخارجية الأميركية على أنه تنظيم إرهابي في 31 تشرين الأول 2001،
بينما تم تصنيف القرض الحسن في 24 تموز 2007 كذلك، لكونه مملوكًا أو خاضعًا لسيطرة حزب الله ويقدم الدعم له.