المصدر: ليبانون ديبايت
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط “أطلب من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي الخروج من أي سجال حول الرسالة الى مجلس النواب وكتلتي ليست مع الفريقين لأن هذه الخطوة هروب الى الامام ولا معنى لها والمشكل اليوم غير دستوري ولا أوافق رئيس الجمهورية بهذه المسألة”.
وفي مداخلة له عبر قناة الـ mtv، أضاف، “لن أتعاطى بموضوع رسالة الرئيس ميشال عون وبحيثياتها فلنتعاط بموضوع الكهرباء والبطاقة التموينية والبنزين والوكالات الحصرية”.
وأشار الى انه “يجب تشكيل حكومة لمحاورة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ولكن على ماذا نحن مختلفون؟ على العدل والداخلية؟ فالجميع يتمترس خلف طائفته ويزايد علينا وعلى الحريري أن يقوم بتضحية فهل التسوية عيب؟”.
وتابع، “لا أطلب من الرئيس المكلف سعد الحريري لا أن يرحل ولا أن يبقى،
وقلت لعون عندما زرته ان الحريري لا يزال يمثل السنة وطرحت عليه حكومة من 24 وزيرا من
دون ثلث معطل فاتُهمت بتركيب منظومة سياسية مع حزب الله”.
ولفت جنبلاط الى ان “في الوقت الحالي السعودية لا تريد سعد الحريري ولا يمكن تعليق البلد في انتظار ذلك”.
وأردف، “فلنخفف الأخطاء لتعود السعودية الى دعم المؤسسات اللبنانية والروس قالوا بحكومة جامعة
وكانوا مستائين من باسيل فالتسوية مش غلط من أجل الشعب وليس هناك مناخ في السعودية
من أجل الحريري فهل نعلّق البلد؟ ولا بديل الا بتشكيل حكومة”.
وقال، “فليتفضل الحريري ويكون عمليّا ونحن بتصرفه ونساعده إذا أراد لانهاء مهمة تشكيل الحكومة
فهذا مطلب كل الدول التي عجزت ولا أعلم اذا كانت هناك مشكلة شخصية بينه وبين السعودية أم لا”.
وأكد جنبلاط، “مستعدون لمساعدة الحريري إذا رغب بذلك والحديث مع الرئيس بري لإزالة العراقيل
وأليس كافياً كلام رئيس الجمهورية بأنه لا يريد ثلثا معطلا؟ والاهم اليوم هو وقف الانهيار”.
ولفت الى انه “لا قوة لدي لتغيير قانون الانتخاب ومجبر أن أسير به ووفق القانون الحالي نحن نقوم بموجبه بانتخاب أنفسنا”.
وتابع، “فلننظر الى الواقع الذي نحن ذاهبون اليه مع الانهيار الكامل للدولة وربما للأمن اذا لم نقم بتشكيل حكومة”.
ونوه، “سوريا لم تخرج من البلد والوصاية الأكبر اليوم هي لإيران ولكن يجب وضع أولويات وهي تشكيل الحكومة
والبطاقة التموينية والكهرباء والغاء الوكالات الحصرية”.