المصدر: ام تي في
رأى الوزير السابق ريشار قيومجيان أنّ “ما حصل الخميس ردّة فعل طبيعية من قبل منطقة عانت ما عانته من الجيش السوري”، معتبراً أنّ “القوات اللبنانية” تأخذ مواقفها من دون حسابات والمصلحة السيادية والمالية والإقتصادية تبدأ بعودة النازحين السوريين إلى سوريا”.
ولفت، في حديث لـ”بيروت اليوم” عبر mtv، إلى أنّه “ما زال بطرس خوند وداني منصوراتي في السجون السوريّة و”التيار الوطني الحر” نسى العسكريين المعتقلين في السجون السورية في 13 تشرين”، مضيفاً: “على الدولة أن تتصرّف في وجه الدعوة للقتل من قبل “الحزب السوري القومي الإجتماعي” و”لا القومي ولا النظام السوري ولا حزب الله ولا حلفائه المسيحيين قادرين يطالو القوات اللبنانية”.
وقال: “اللي حابّو كتير لبشار الأسد يرجع لعندو” وهؤلاء انتفت عنهم صفة النازح المضطهد وتالياً فليعد إلى بلده”.
وشدّد قيومجيان على أنّ “الفريق السيادي في لبنان “بأحلى إيّامو” اليوم ونحن و”الكتائب” والمستقلّون السياديّون مستمرّون في هذا الخطّ”، مشيراً إلى أنّ “السلطة الحاكمة لا تسمع نداءات الدول الخارجية التي تطلب تأليف حكومة من إختصاصيين وتتمتّع بالثقة”.
وإذ أمل أن “يتمّ تكوين أوسع شريحة من الإئتلافات المعارضة من الآن حتّى الإنتخابات النيابيّة لتحقيق التغيير المطلوب”، اعتبر أنّ “معاداة الخليح العربي أدّى إلى عزلة لبنان وضرب مصالح اللبنانيين وكان من الطبيعي وقوف “القوات” إلى جانب المملكة العربية السعوديّة بعد “خبصة” شربل وهبة”.