المصدر: يا صور
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، الأربعاء، “محركات الإرهاب” كما اسماها بأن تصبح خرابا في لبنان، في إشارة إلى حزب الله، الذي ادعى مصدر أمني اسرائيلي سبب الضعف والإعياء الذي ظهر على زعيمه السيد حسن نصرالله، خلال كلمة متلفزة أمس.
وخلال إحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا في اجتياح لبنان عام 1982 أو كما يطلق عليها الإسرائيليون “معركة سلام الجليل”، قال بني غانتس: “إذا انفتح الشر في الشمال سيهتز لبنان، وكما أثبتنا في عملية “حارس الأسوار”، فإن المنازل التي تم فيها تخزين الأسلحة ومحركات الإرهاب ستصبح خرابا”
وأردف قائلا: أن “بنك الاهداف في لبنان أكبر وأهم من بنك غزة، والحساب، إذا لزم الأمر، جاهز للتسليم. إن دولة لبنان هي التي ستتحمل المسؤولية عن أي عدوان يأتي منها”.
كما أضاف غانتس “بخصوص غزة – ما كان هو ليس ما سيكون.
نطمح إلى هدوء غزة وإعادة تأهيلها بمساعدة العالم والسلطة الفلسطينية من تحت الأنقاض،
بشرط عودة أبنائنا إلى ديارهم، والجميع يتمتع بثمار النمو..”.
واستطرد قائلا: “لكن إذا اختارت حماس منع سكان غزة من إعادة تأهيل وإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين،
فسوف نتحرك حتى نتوصل إلى هدوء يخدم الجميع. لا توجد وسيلة أخرى”.
وفي سياق آخر، ادعت مصادر أمنية إسرائيلية أن أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، “يعاني من تداعيات إصابته بكورونا”.
وأكدت المصادر عينها أنه لم يكن بإمكان نصرالله إلغاء الخطاب،
رغم عوارض الضعف والإعياء التي كانت واضحة عليه، وذلك خوفا من الشائعات التي قد تروج في حال ألغيت الكلمة.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن زعيم حزب الله ألقى الخطاب “بصوت هادئ وخشن وبدا أنه يجد صعوبة في رفع رأسه”.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن خطابه كان خطأ، إذ “كان يحاول بث رسائل تهديد لكنه بدا ضعيفا ومريضا”.
وحذر نصر الله في الخطاب من أن أي انتهاك للقدس سيؤدي إلى “حرب إقليمية”، وذلك في أول خطاب له منذ أكثر من أسبوعين.