المصدر: الوكالة الوطنية
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، عن خبرٍ “سار” يتعلّق “بأزمة الدواء”.
وقال حسن: “موضوع أزمة الدواء في الاسواق في طريقها الى الحل، ولن نسمح أن يعكر موضوع الدواء صفو ما نحققه في مواجهة وباء كورونا، والحل يجب ان يكون قبل نهاية الاسبوع الحالي”.
كلام الوزير حسن جاء خلال رعايته الاحتفال الذي أقامه “حزب الله” في المنطقة الثانية في النبطية تكريمًا “للذين بذلوا وأعطوا وضحوا في معركة مواجهة كورونا” في مدينة الامام الخميني الكشفية في النبطية.
وتحدّث وزير حمد حسن في كلمة استهلها بالحديث عن عمل وزارة الصحة في عملية احتواء فيروس كورونا وقال: “واجهنا هذا الوباء بإمتحان كان شرسًا وصعبًا ولكن كنا نعلم من بداية المسار والطريق ظان الله هو الذي سيسدد جهدنا ومتابعتنا في مقاومة هذا الوباء لحماية المجتمع المضحي الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن”.
وأضاف: “خلال لقائي وفد البنك الدولي ضم مديرين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا وبعض المسؤولين الكبار فيه، جاءوا ليقولوا لنا أحسنت وزارة الصحة العامة في لبنان في مواجهة وباء كورونا وحصانة المجتمع منه، واعتبروا ان اول دولة تفاعل معها البنك الدولي هو لبنان ، وأول من وقع خطة دعم التحصين هو لبنان، لاننا منذ بداية الازمة رفعنا معه موضوع جهوزية المستشفيات الحكومية في ظل تردد البعض من الخوف من هذا الوباء المبهم”.
وقال: “لكننا قلنا سنواجه باللحم الحي واستطعنا ان نسير مع البنك الدولي في خطة مدروسة مكنتنا من نيل ثقته
ودعمه الى ما وصلنا اليه في هذه المرحلة ونحن اليوم على طريق السيطرة على الوباء وبتنا اليوم
نطبق سياسة الاحتواء التي تمكنا في بداية الجائحة”.
وتطرّق حسن إلى موضوع فقدان الدواء من الاسواق فقال:
“ما يعكر صفو هذا الانجاز او تلك الخطة التي نجحنا فيهما، هو موضوع الدواء.
ما كدنا نأخد قليلا من النفس بالنسبة إلى موضوع احتواء الوباء، بدأ موضوع الدواء.
من هنا أريد القول ان وزارة الصحة العامة هي حلقة من الحلقات الادارية لتسهيل وصول الدواء من الشركة
المصنعة عبر المستوردين الى المواطن اللبناني، لذا لا يمكن عندما تربح تقول أن لا علاقة للوزارة بك”.
وأضاف، “وبالتالي أيضًا لا يمكن عندما تصاب بخسارة تنادي اين وزارة الصحة العامة، لا يمكن ذلك أبدا،
يعني في السراء والضراء كل تجارة تحتمل الربح والخسارة ولكن لا مجازفة بصحة الانسان والمواطن،
لا حسابات مادية بحتة، بل يجب ان تراجعوا حساباتكم ايها المستوردون، عليكم مراجعة حساباتكم”.