المصدر: يا صور
وكان ماكرون يقوم بجولة لجس النبض في البلاد بعد جائحة فيروس كورونا وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية عندما تلقى صفعة على وجهه وهو يحيي حشداً صغيراً من المارة في جنوب فرنسا.
وكان تاريل يرتدي قميصاً باللون الكاكي عندما صاح قائلاً «تسقط ماكرونيا»، ثم أطلق صيحة الحرب للجيش الفرنسي في عهد الملكية.
ووصفه مصدر على صلة وثيقة بالتحقيقات بأنه بدا ضائعاً بعض الشيء وغريب الأطوار.
وأضاف المصدر أن تاريل ورجلاً آخر ما زالا محتجزين اليوم (الأربعاء). وتصل عقوبة تهمة التعدي على موظف عام إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 45 ألف يورو.
ويدير تاريل نادياً محلياً لمحبي الألعاب القتالية يركز على ممارسة ألعاب قتالية تاريخية أوروبية منها المبارزة بالسيف.
وقال ماكرون إنه لم يكن خائفاً على سلامته واستمر في مصافحة الناس بعد الصفعة.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة «دوفين ليبر» بعد الواقعة:
«لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية سواء في لغة الخطاب أو الأفعال وإلا ستكون الديمقراطية ذاتها هي المهددة».