Agencies
سجل إطلاق نار وقذائف صاروخية من قبل ال المقداد على الجيش اللبناني قرب مستشفى دار الحكمة.
وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” في بعلبك قد أفادت عن قطع طريق بعلبك – الهرمل، في بلدة مقنة بالسواتر الترابية على خلفية مقتل شاب من عائلة م. من أبناء البلدة.
وكان اللبناني محمد رزق المقداد قد نقل جثة هامدة إلى مستشفى دار الأمل الجامعي بعد إصابته بطلق ناري في الرأس اودى بحياته على احد حواجز الجيش اللبناني في الهرمل، بعد امتناعه عن الامتثال لأوامر الحاجز وذلك خلال قيامه بتهريب مادة البنزين الى الأراضي السورية بسيارة من نوع غراند شيروكي.
وكانت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه قد أصدرت البيان الآتي:
“بتاريخ 12 / 6 / 2021 حوالى الساعة 15.30 وأثناء قيام دورية من الجيش اللبناني في منطقة رأس بعلبك
بملاحقة سيارة نوع فان محملة بالمحروقات معدة للتهريب وبداخلها ثلاثة أشخاص، عمد هؤلاء إلى شهر السلاح
بوجه عناصر الدورية، كما حاول السائق دهس العناصر الذين اضطروا إلى اطلاق
النار ما ادى إلى اصابة (م.م) الذي نقل إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة.
وقد أوقفت الدورية كلا من (إ.م) و (أ.ح) كما ضبطت كمية من الأسلحة وسيارة رابيد بداخلها رمانة يدويه.
سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.”