المصدر: ليبانون ديبايت
شنَّ النائب طوني فرنجية هجوماً لاذعاً على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس الجمهورية ميشال عون.
وفي حديثٍ له عبر قناة الـ”NBN”، قال فرنجية: “قوة العهد وجبران باسيل التدميرية لم يستطع لجمها الرئيس دياب.. سُلبت حقوق الناس وبات الشعب يعيش ذلاً وظلماً وعدم استقرار وطمأنينة”.
وأضاف، لمن يدعو إلى انتخابات نيابية مبكرة في هذا العهد، نسأله هل يستطيع تشكيل حكومة مع الرئيس عون؟
وتابع، “الحل اليوم هو برفع رفع الدعم العشوائي وإيجاد بدائل للتخفيف من وطأة هذه الخطوة على المواطنين وتشكيل حكومة ووضع خطة اقتصادية واسعة بعيدة عن الخارج لتخطي الانهيار وكل ما دون ذلك هو “ترقيع”.
وقال فرنجية: “تاريخ التيار الوطني الحر حافل بالتعطيل وبأخذ البلد رهينة للحصول على ما يريد”.
وأشار فرنجية، إلى أن “ملف الكهرباء يكتنفه الكثير من الضبابية وفي طيّاته أكبر التهم.. ومن يدعي النجاح في هذا القطاع عليه أن يكون شفافاً ويولي المصلحة العامة على المصلحة الخاصة كما عليه أن يتخلى عن جشعه وطمعه”.
وأشار إلى أن “حزب “المرده” يتطلع لحقوق المسيحيين ضمن المصلحة الوطنية فمصلحة المجموعة لا يمكن أن تتعارض مع المصلحة الوطنية العامة، واستغلال حقوق المسيحيين لجشع بالسلطة يدمّر الوطن ويقضي على حقوق وصلاحيات المسيحيين”.
وأردف قائلاً: “بات واضحاً أن باسيل سيستغل ورقة التعطيل لآخر لحظة..
فهو انطلاقاً من كونه الناطق الرسمي باسم الرئاسة لا يريد أن يشكل الرئيس الحريري أي حكومة،
ونتخوّف من استغلال الطائفية وشدّ العصبيات الطائفية قبل الانتخابات النيابية المقبلة”.
ولفت إلى أنه “لطالما كنا ضد ساسيات الرهانات والاستدانة وتكبير الأحجام الاقتصادية،
وكنا نصوت ضد السياسات المالية والقروض الخارجية لأنها لم تكن مبنية على دراسات اقتصادية”.
وأكّد قائلاً: “سمّينا الرئيس المُكلّف سعد الحريري لتشكيل الحكومة لأنه طرح يأتي ضمن
إطار المبادرة الفرنسية كما أنه يحظى بغطاء دولي وعربي.. وهناك موازين قوى يجب مراعاتها فالحريري
هو من الممثلين الأقوى على الساحة السنية ولا يجوز تجاوزه”.