المصدر: الانباء
رأى الخبير الاقتصادي نسيب غبريل أن “الاتجاه هو لرفع الدعم عن كل شيء ما عدا الفيول للكهرباء”، لافتاً إلى “ناحية إيجابية وحيدة لهذا التدبير تتمثل بوقف التهريب لأن فرق الأسعار شاسع بين لبنان وسوريا مما زاد من عمليات التهريب”.
وتوقّع عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية أن “المحروقات والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ستكون متوفرة بعد رفع الدعم أكثر مما كان يحصل أثناء الدعم، لكن سعرها سيكون مختلفاً ما قد يضرّ بالقدرة الشرائية للمواطن”، معتبراً أن “البطاقة التمويلية ما زالت حتى الآن مجرد كلام ما لم يتم تحديد مصادر تمويلها لكن في حال تحققت ستساعد كثيرا”.
كما أشار غبريل إلى “العديد من الأخطاء التي ارتكبت في السنتين الماضيتين من ضمنها انتقاء الحكومة لـ ٣٠٠ سلعة
والاشتراط على مصرف لبنان توفير الدعم لها حيث بدأ استنزاف احتياطي المركزي، هذا اضافة الى انه بعد تفشي
وباء كورونا طُلب إليه دعم المعدات الاستشفائية والمواد الأولية للزراعة والصناعة ثم استقالت الحكومة بعد انفجار المرفأ
ولغاية الآن ما زلنا في الفراغ القاتل”، واصفاً الإجراءات المتخذة بـ”الموضعية”،
مطالباً بـ”حل جذري يبدأ بوضع خطة انقاذية إصلاحية شاملة تتضمن آلية لتوحيد أسعار الدولار
وتتضمن آلية لترشيد الدعم والذهاب به الى صندوق النقد الدولي والتفاوض معه وضح رؤوس أموال جديدة لدعم الاقتصاد اللبناني”.