المصدر: سبوت شوت
الأزمات الكثيرة التي تعصف بلبنان من أمراض، ودولار مرتفع، وفقر، لا تعكس فقط على “جيبة” اللبناني فحسب، بل تتخطاها إلى أخطر من ذلك.
فالشباب الذي فقد الامل بلبنان إما يحتّج، إما يهاجر، وإما ينتحر!
يُعتبر الإنتحار، ثاني أسباب الوفاة بعد حوادث السير لدى فئة الشباب.
أكدت المشرفة الكلينيكيّة في جمعيّة “Embrace” ريف رومانوس، في حديث عبر “سبوت شوت” أن “وضع البلد العام يعدّ من أبرز أسباب الاكتئاب التي تدفع بالشباب إلى الإنتحار”.
كما حذّرت من “إرتفاع نسبة حالات الإنتحار في صفوف الشباب اللبناني في حال إستمر الوضع الإقتصادي والإجتماعي بالتدهور”.
من جهة أخرى، إعتبرت المرشدة النفسيّة ميليسا زينون، في حديث عبر “سبوت شوت
” أنه “من السهل نسبياً معرفة إذا كان الشخص يخطط للإنتحار، فهناك عوامل تحذيرية تتمثّل بتوديع الأصدقاء والأقارب،
بالتعبير عن حالة اليأس الذي يعيشها في بعض المنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي،
إضافة إلى ترديد بعض العبارات المتعلقة بالموت”.
الوضع يستدعي الهلع، إذا شعرتم بأية أفكار إنتحارية، أو عرفتم أن أحد الاشخاص يفكّر بالإنتحار،
إتصلوا لطلب المساعدة على الخط الساخن للوقاية من الإنتحار 1564.
بلّغوا… لبنان لم يعد يحتمل أي خسارة!