المصدر: سبوت شوت
وكأن الصدماتِ المتوالية التي يعيشها لبنان في سياق “الارتطام الكبير” لم تكفهِ، فقد دخل “دلتا” الساحة اللبنانية معززًا بقدرة أكبر على الانتشار والفتك، ليدعو هو بنفسه هذه المرة اللبنانيين الى الهلع!
المعلومات تشير الى أنه، من أصل 52 عيّنة إيجابية من الفحوصات الميدانية، تم تأكيد 22 عيّنة دلتا بين 25 و 30 حزيران، الأمر الذي يعني انّ 42% من العيّنات الإيجابية هي “دلتا”!
بإختصار لقد أصبح المتحوّر الهندي واقعًا معطوفًا على أسوأ كارثة صحية في لبنان،
من انقطاعٍ في المستلزمات الطبية إلى اختفاء أبسط أنواع الدواء! وهو الآن يخوض معركته من دون أسلحة،
بينما يرتفع صراخ المستشفيات: “أمنوا لنا المازوت لنشغل مولدات الكهرباء”.
وأمام هذا الواقع، هل تعتقدون أننا سنعود قريبًا الى زمن حظر التجول والتعبئة العامة؟