المصدر: ليبانون فايلز
وكأنه لا يكفي المواطنين ذلَّ الانتظار في طوابير أمام محطات الوقود، حتى يتفنّن أصحاب المحطات في سبل ابتزازهم، عدا عن التمييز المناطقي والعائلي، فالأحقية مثلاً لابن البلدة وفي حال مرَّ عابر سبيل او اي شخص “غريب” (اي من خارج البلدة) فهو بالتأكيد لن يحصل على ليتر واحد من البنزين.
ألاعيب اصحاب المحطات باتت مكشوفة من تخزين واحتكار للمحروقات، اضافة الى “رسوم” خاصة بهم، واذا كان لديك امتياز او “واسطة” عند صاحب المحطة او حتى العامل لديه تُعفى من تلك الرسوم، ولكن لا يخلو الامر من “الاكرامية”.
ومؤخراً، ظهرت بدعة جديدة، إذ تطلب بعض المحطات من الزبون ان يغسل سيارته لقاء تعبئته البنزين!