المصدر: ch23
وصل وزير التجارة الفرنسية فرانك ريستر اليوم الثلاثاء إلى بيروت، حيث قام بجولة على مرفأ بيروت.
وبعد الجولة في مرفأ بيروت، صرّح ريستر قائلاً: “بعد عام على الإنفجار المأساوي عدنا إلى هنا لمتابعة التطورات، ولقد تأثرت شخصياً بما شاهدته اليوم”.
وأضاف، “أتينا اليوم لمعرفة أين وصلنا ولإيفاء بالوعود الفرنسية التي قطعناها بأننا سنقف إلى جانب اللبنانيين ولبّينا نداء السلطات اللبنانية لمساعدة لبنانن ونؤكد للشعب اللبناني أننا نقف إلى جانبه وفي العام 2020 قدّمنا 500 مليون يورو لمساعدة لبنان في القطاعات المختلفة الصحية والتربوية والاقتصادية عموماً”.
وتابع، “نعمل بالأطر اللوجستية ونقوم بالدراسات اللازمة لتأمين عودة الحياة إلى مرفأ بيروت بأسرع وقت ممكن ونحن لا نزال عند وعودنا”.
وقال ريستر: “سألتقي رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم لأعيد التأكيد أنّ على السطات اللبنانية أن تلتزم الوعود التي قطعتها”.
وأردف: “لا يمكن الإستمرار هكذا في لبنان، وستصدر عقوبات بحق المسؤولين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أن “رسالتنا اليوم هي لتأكيد دعمنا للبنانيين ولتذكير المسؤولين اللبنانيين بالوعود التي أطلقوها”.
وختم وزير التجارة الفرنسية فرانك ريستر، بالقول: “الحقيقة بقضية إنفجار مرفأ بيروت
لا بدّ أن تظهر ونشدد على ضرورة تحقيق العدالة في هذه الجريمة”.
وفي وقتٍ لاحقٍ، التقى رئيس الجمهورية ميشال عون الوزير الفرنسي فرانك ريستر،واطّلع منه
على مسار المساعدات الفرنسية التي تقدّم لاسيما بعد الانفجار في مرفأ بيروت، وأكد الوزير استمرار الدعم الفرنسي للشعب اللبناني.