المصدر: سبوت شوت
جنرال عسكري أعلن أن قيادة الجيش، بحاجة ماسة إلى 100 مليون دولار، من أجل تغطية نفقاتها الأساسية للجنود، لأن انهيار الجيش، يعني أن لبنان سيضيع حتمًا.
لطالما احتمت الطبقة السياسية بالجيش اللبناني، ووضعته في الواجهة، أما اليوم فتركته مع شعبه الجائع، ليواجه معه الجوع والفوضى في الشارع.
سياسيو لبنان انهكوا الشعب المقهور، ونجحوا في إخماد ثورته، لكن أهالي ضحايا شهداء المرفأ كسروا حاجز الصمت، وتصدوا لوقاحة السياسيين، فأعادوا نَبَض الغضب والثورة الى الشارع. فماذا سيُلاقي الشعب المقهور في الشارع؟
من سيحمي اللبنانيين من الفوضى القادمة إذًا؟
العميد المتقاعد جورج نادر، حذّر عبر “سبوت شوت” من “إندلاع الفوضى الأمنية في الأيام المقبلة”،
لافتًا الى أن هنالك سببين لها، “الأول هو جوع الناس، أما الثاني هو حاجة الشعب لأدنى متطلبات الحياة الأساسية”.
وأضاف العميد نادر، “تفجير مرفأ بيروت سيُحول الفوضى الإجتماعية التامة التي كنا سنصل اليها سابقًا،
الى فوضى اجتماعية أمنية سياسية، وحدهُ الله يعلم الى أين ستصل، لأنه لن يكون هنالك قدرةٌ على ضبطها”.
ولفت الى ان “الجيش اللبناني في هذه الحالة، لن يكون بإستطاعته أن يفعل شيئًا، وأنا مسؤول عن كلامي