المصدر: سبوت شوت
تنظيف الجسم من السموم، تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، معرفة موعد الإباضة، هذه هي الدورة الشهرية.
ولكن، فقط في لبنان، تحوّلت الدورة إلى لعنة، وأصبحت عبئاً على كل أسرة فقيرة أو حتى متوسطة الدخل.
في اسكتلندا تُقدم المنتجات الصحية النسائية مجاناً أثناء فترة الدورة الشهرية، أما في لبنان، فتضاعفت أسعار الفوط الصحية بنسبة 2000 بالمئة.
نعم 2000%!
فأصبح سعر العلبة الواحدة يتراوح بين 30 و40 ألف ليرة بعد أن كان سعرها حوالي 3000 ل.ل.
76 بالمئة من فتيات ونساء لبنان يعانين من صعوبة في شراء الفوط الصحية، وأغلبهنّ لجأنَ إلى طرق بديلة مضرّة بالصحة.
وتقول علياء عواضة المديرة التنفيذية بالشراكة في منظمة في-مايل في حديث عبر “سبوت شوت” إن “فقر الدورة الشهرية أصبح للأسف واقعًا في لبنان، وله الكثير من التأثيرات السلبية والضرر المباشر على الصحة الجنسية والانجابية للنساء والفتيات. مع الإشارة إلى أنّ هذا الموضوع ينتقص من كرامة النساء الانسانيّة ويؤدّي الى عدم شعورهنّ بالأمان أثناء فترة حيضهنّ”.
فقط في لبنان الأساسيات باتت كماليات!
هنيئاً لدولة لم تشبع يوماً من إمتصاص دماء مواطنيها، فالتجأت إلى تجفيف دورة بناتها الشهرية.