من يستفيد من جنون إرتفاع سعر الدولار؟

المصدر: ch23

سواء إستطاع رئيس الجمهورية الدعوة إلى إستشارات نيابية ملزمة عاجلة لتسمية الرئيس الذي ستسند إليه مهمة تشكيل حكومة جديدة بعد إعتذار الرئيس سعد الحريري، أم لم يستطع، وسواء إستطاع الأفرقاء السياسيون على التوافق على اسم جديد خلفًا للحريري أم لم يستطعوا إلى ذلك سبيلًا، فإن لا شيء يمكن أن يلجم “جنون الدولار”، الذي يبدو أن وراء أكمة هذا الجنون ما وراءها من خفايا ومؤامرات على الشعب، الذي فقد أدنى مقومات العيش العادي، ولا نجسر على القول “العيش الكريم”.

الذين تتبعّوا خارطة طريق “جنون الدولار” منذ سنة حتى اليوم يلاحظون أن ثمة خطّة متبعة من قبل بعض “المافيات” التي لا تزال مجهولة، أقّله بالنسبة إلى المواطن، الذي “يأكل العصي” كل يوم،

و”القاعد على أعصابو” مع كل نشرة عن أسعار الدولار وتهاوي سعر صرف الليرة،

التي لم يعد أحد يحسب لها أي حساب، بعدما “مسحّوا” الأرض فيها، وفي طليعة هؤلاء هم المسؤولون الكبار،

الذين يبدو أنهم مستفيدون من هذا الوضع بإعتبار أن رصيدهم المهرّب إلى الخارج كله بالدولار. 

الذين تتبعّوا خارطة طريق “جنون الدولار” منذ سنة حتى اليوم يلاحظون أن ثمة خطّة متبعة من قبل بعض “المافيات”

التي لا تزال مجهولة، أقّله بالنسبة إلى المواطن، الذي “يأكل العصي” كل يوم، و”القاعد على أعصابو”

مع كل نشرة عن أسعار الدولار وتهاوي سعر صرف الليرة، التي لم يعد أحد يحسب لها أي حساب،

بعدما “مسحّوا” الأرض فيها، وفي طليعة هؤلاء هم المسؤولون الكبار،

الذين يبدو أنهم مستفيدون من هذا الوضع بإعتبار أن رصيدهم المهرّب إلى الخارج كله بالدولار. 

Exit mobile version