المصدر: ليبانون ديبايت
توقّف رئيس كتلة نيابيّة أساسيّة بإستغراب وإستهجان عند البيان “التهديدي” الصادر عن وكلاء الدفاع عن المدير العام للأمن العام الللواء عباس إبراهيم الذي زَعم وجود أيادٍ خفيّة وراء الحملة عليه، متوعدًّا كل من “تسوّل نفسه النيل من سمعة اللواء”.
ومحطّ إستغراب رئيس الكتلة يعود إلى أنّ “الحياة السياسية أقلّه في السنوات الأخيرة لم تَعهد هكذا بيان يتنافى وحق التعبير الذي يكفَله الدستور والمواثيق الدولية، وبخاصة أنّ اللواء إبراهيم “تمرَّد” على القضاء الذي يهدِّد به مُستنداً إلى دعم حزبي واضح منع إعطاء الأذن بملاحقته في جريمة تفجير العاصمة وسقوط اكثر من 200 ضحية وآلاف الجرحى”.
ورأى رئيس الكتلة، أنّه “كان أجدى باللواء عباس ابراهيم لو لم يستفز أهالي الضحايا من خلال حملة إعلامية وإعلانية مدفوعة داعمة له والمثول أمام القضاء الذي يتوعد مُنتقديه به”.
وصدر بيان نهار السبت الفائت عن وكلاء الدفاع عن اللواء عباس إبراهيم، المحامون وسام المذبوح وأحمد شوقي المستراح وقاسم كريم، حذّروا فيه: “كل من تسول له نفسه النيل من سمعة موكلنا أو كرامته”.
وجاء في البيان: “بعد ان بدأت تتكشف الأيادي الخفية وراء الحملة الممنهجة بحق موكلنا اللواء عباس إبراهيم، ومنهم الذين ينالون منه عبر وسائل التواصل الإجتماعي أو الإعلام، نربأ بذكر أسمائهم، لعدم إعطائهم شرف الشهرة والتسلق على سمعة وكرامة موكلنا، وذلك عن طريق رمي التهم والأضاليل جزافا دون أدنى دليل أو بينة قانونية، نعلمهم أنهم أصبحوا هدف ملاحقة قضائية لنا”، محذرين كل “من تسول له نفسه النيل من سمعة أو كرامة موكلنا بأي وسيلة وبما لا يتلاءم مع حرية التعبير ضمن الضوابط المسموح بها سوف يكون محل ملاحقة قانونية، منعا للتمادي الممنهج والذي أصبح معروف الغايات والمآرب، وعليه فإن البيان الصادر عنا بالوكالة سوف يكون محل مراجعة قضائية لوقف تلك الحماقات التي تصدر عن العابثين بكرامات الناس وسمعتهم مهما علا شأنهم أو صغر وللموقف تتمة”.