المصدر: سبوت شوت
دقت ساعة الصفر… حيتانُ موزّعي المازوت، كشّروا عن أنيابهم، إستعدادًا للحظةِ الإنتقام من اللبنانيين.
أزمةُ شُح المازوت بدأت تتفاقم أكثر فأكثر، وطبعًا هذه الكارتيلات على علمٍ مسبق بذلك، وراحت تحتكر وتبيع هذه المادة بأسعارٍ خيالية.
15 دولار fresh ثمن تنكة المازوت، بينما تسعّرها وزارة الطاقة بـ 58200 ليرة مؤخرًا، هذا الحديث عندما كان ثمن الدولار يبلغ 22 الفًا، أي أنَّ حوت المازوت هذا اختار ان يبيع التنكة بـ330 الف، أي بربحٍ صافٍ يقدّر بـ270 الفًا وهو ربحٌ جنونيّ طبعًا.
وفي هذه الحالة سعر البرميل سيكلّف أكثر من 6 ملايين و600 الف،
وأذا افترضنا أن كل بيت يحتاج الى 5 براميل مازوت، فستبلغ الفاتورة إذًا حوالي 33 مليون ليرة لبنانية.
مع العلم، ان تنكة المازوت بدأت تباع في بعض المناطق بـ 22 دولار مع اشتداد وقع الأزمة وندرة هذه المادة!