المصدر: بيان
صدر عن الإعلامي جو معلوف البيان التالي: توضيحاً للملابسات والمغالطات التي انطوى عليها الكتاب الصادر عن اتحاد حماية الأحداث في لبنان، نوضح الآتي:
اولاً: لقد دأبنا دوماً العمل لما فيه خير المجتمع بشكل عام و لاتحاد حماية الأحداث بشكل خاص ولم ننتظر يوماً منصباً من أحد ليكون لنا دافعاً في سبيل فعل الخير.
ان منصب سفير اتحاد حماية الأحداث او غيره هو لقب فخري وليس تنفيذي ، وقمنا باستعماله فقط في مجال حماية القاصرين المعرضين للخطر بناء لطلب الاتحاد ، كما ان مدة هذا التعيين هي حكمًا عامًا واحدا انتهت العام الفائت ، وقد سبق لنا واعتذرنا عن تعييننا في المنصب المذكور منذ فترة جاوزت السنة، وقد أعلمنا بذلك اتحاد حماية الأحداث ولأسباب نتحفظ عن البوح بها حفظاً للكرامات ومنعاً للاستغلال.
والامر العجيب اليوم هو تعميم عزل من سبق ” ان اعتزل “.
ثانياً: نستغرب الكتاب الذي قامت رئيسة الاتحاد السيدة اميرة سكّر بتوزيعه على وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي
لما تضمنه من اضاليل وصلت الى حد التزوير .
ثالثاً: ان ورقة تفويضنا من قبل اتحاد حماية الاحداث لم نقم باستعمالها على الاطلاق،
نظرا للاختلاف على مبادئ وطرق العمل وقمنا بازالة لقب سفير اتحاد حماية الاحداث عن كافة حساباتنا
ومواقعنا قبل مدة طويلة.
رابعاً: لقد سبق لنا وأسسنا جمعية الاتحاد لكرامة الانسان “كرامة” لتكون أساساً في سبيل تحقيق الأهداف
السامية والنبيلة التي لطالما تمسكنا بها في سبيل خدمة الانسان.
ونظرا لكون عملي الاعلامي والاجتماعي منذ انطلاقته تركز على حماية الاحداث المعرضين للخطر وتصحيح الخلل الحاصل
في بعض الجمعيات التي تعمل في هذا المجال ، فان جمعية الاتحاد لكرامة الانسان
“كرامة” وجدت لاكمال هذه المسيرة باحسن صورة وقد قامت هذه الجمعية بالشراكة والتعاون مع جمعيات اخرى
حتى اليوم بعدة مشاريع خاصة بالاحداث واستحصلت على التراخيص اللازمة والعقود القانونية وباشرت
عملها مع الاحداث امام كافة مراكز التوقيف والتحقيق ومحاكم جبل لبنان.