المصدر: لبنان 24
في ظلّ الارتفاع الجنوني لسعر الدولار والمضاربة التي تشهدها السوق الموازية باستمرار، لوحظ بشكل دائم وعلني انتشار “صرافي السوق الموازية” في مدينة صيدا على الطريق العام، وتحديداً في شارع المصارف.
وفي الواقع، فإن الأمر اللافت هو أن أعداد هؤلاء تتزايد بكثرة،
في حين أن بعضهم ليسوا من اللبنانيين. أما الأمر الأهم فهو أن جميع هؤلاء الذين يساهمون بالتلاعب بالسوق الموازية، يعملون من دون أي حسيب أو رقيب،
حتى أنه لم يتم حتى الآن لجم هؤلاء واقتيادهم إلى التحقيق لمعرفة من يشغلهم ويقف وراءهم.
ومن خلال المعاينة، يتضح أنه على هذا الشارع في صيدا، هناك كمية أموال طائلة بين الدولار والليرة اللبنانية،
في حين أن الرقابة غائبة على عمليات التلاعب التي تساهم في ارتفاع سعر الدولار.