بالأسماء والوثائق: هؤلاء هم أبطال كارتيل أزمة المازوت في لبنان!

المصدر: سبوت شوت

بعد ان نجحوا أخيرًا في تحويلِ مادةِ المازوت الى كنزٍ ثمين وضمّها الى سوقهم السوداء، سنفضح لكم اليوم بالأسماء والوثائق مافيا محتكري هذه المادة والمتسببين بها!

قبل أيام، جنَّ جنون أحد المحتكرين من آل منذر عندما عرض “سبوت شوت” عَملَتهُ أمام الرأي العام، فأثارت جماعته البلبلة في الضاحية الجنوبية.

بعد أن رفض حزب الله ومسؤول لجنة الإرتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا طلب التوسط لهم بعد تعرض مستودعهم المليء بغالونات المازوت للمداهمة!

آل منذر ليسوا وحدهم المُستغلين، وسننشر لكم أسماءَ أفرادٍ وشركاتٍ متورطين، ينتشرون في جميع المناطق اللبنانية، يشترون مادة المازوت من شركتي “liquigaz” و “uni gas” بسعره الرسمي، ويبيعونه في السوق السوداء بأسعارٍ لا ترحم!

لنبدأ!

1- شركتا “desert petroleum” و”monza” ومركزهما قرب ملعب الأنصار على طريق المطار
2- محطة الزهيري لصاحبها رجا الزهيري في منطقة الكولا
3- جاد ومحمد جعفر في منطقة الأوزاعي
4- محطة “zidanco” لصاحبها وليد زيدان في منطقة الكفاءات
5- محطة الطبش لصاحبها وليد الضناوي في ساقية الجنزير
6- جمال الكعكي بجانب تلفزيون NBN
7- شركة “zadco petrolium” لصاحبها احمد زيدان في منطقة الجاموس
8- نادر سليم في منطقة الأوزاعي
9 – محطة الدلباني
10- فؤاد ورفيق منذر قرب مستشفى الرسول الأعظم
11- خالد حلوم على طريق المطار
12- جاد الحويجي في منطقة الأوزاعي

وصل الجشع بـ”ملوك الإحتكار” هؤلاء الى حدِّ بيعِ بعضهم تنكة المازوت الواحدة بـ500 الف ليرة لبنانية بل وأكثر، بينما لا يتجاوز سعرها الرسمي 58 الف ليرة لبنانية فقط!

فكيف نجحت هذه الشركات بالحصول على المازوت بالسعر المدعوم وبيعه في السوق السوداء؟ اليكم مثالًا!

تسلّمت إحدى الجهات التي ذكرنا اسمها أعلاه 27630 ليتر مازوت على أساس أنها مخصصة للأفران، أكمل “أخونا” طريقه الى أحد منازل القضاة النافذين وأفرغ حمولة 5000 ليتر لصالح مولداته، ثم من بعدها الى أحد محطات البنزين على طريق المطار، وفي النهاية وصل بما تبقى لديه من مازوت الى أصحاب الأفران بعد أن باع قسمًا كبيرًا من حمولته في السوق السوداء.

إذًا وبشكلٍ مبسّط، هذه العملية تندرج تحت 3 مراحل:

1- المرحلة الأولى هي عند الشركات المستوردة للمحروقات التي تُسلم هذه المادة ولها حصتها طبعًا من عملية الإحتكار!
2- المرحلة الثانية عند صهاريج التوزيع ولها حصتها
3- وأخيرًا في المرحلةِ الثالثة عندما تصل الكميات الى المحتكرين والمهربين وبعض المحطات عندما يبدأون بالتحكم بالسوق تهريبا واحتكارًا.

نضع هذا التقرير والمعلومات الواردة فيه أمام الرأي العام، وبعهدة الأجهزة الامنية والقضاء… لمن أراد منهم أن يتحرك!

Exit mobile version