“ليبانون ديبايت”
بدَّدت عطلة نهاية الأسبوع وعطلة الرأس السنة الهجريّة الأجواء التفاؤلية التي حاول رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في إمكانية التفاهم على التشكيلة الحكومية، وعاد الحديث عن عرقلة حقيبة الداخلية لهذه التشكيلة مع إصرار الرئيس ميقاتي على إبقائها من حصة الطائفة السنية وإصرار رئيس الجمهورية على ان تكون هذه المرة من حصة المسيحيين.
ويرى الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر في اتصال مع “ليبانون ديبايت”،
أنّ “الأجواء لم تكن في الأساس إيجابية فقد ترك الرئيسان في لقائهما الأخير الحقائب السيادية وتباحثوا في الحقائب الاخرى، ولكن المشكلة في الأساس هي في الحقائب السيادية وتحديداً الداخلية،
وربما حاول الرئيس عون أن يذهب الى محاولات “ليُشيل” عنه عرقلة تشكيل الحكومة،
لكن يبدو أن المشكلة حول الداخلية هي الاساس فلا الرئيس عون ولا الرئيس ميقاتي مُستعدّان للتنازل عن هذه الحقيبة”.
ولا يتوقع منيّر أن “يَعتذر الرئيس ميقاتي بعد لقائه الرئيس عون غداً فهما سيتركان هامشاً للأخذ والردّ،
أمّا عن أجواء إيجابية فهي لم تكن موجودة في الأساس، فالداخلية هي الحكومة ولم يتم الإتفاق عليها”.