المصدر: ليبانون ديبايت
إستفاق اللبنانيون على “فاجعةٍ” تسبّبت فيها أزمة المحروقات وأبطالها الفاسدين من “سياسيين وتجّار”، حيث أدّى انفجار خزان بنزين في بلدة التليل عكار فجر اليوم، الى سقوط 20 ضحية واصابة 80 شخصا بعضهم في حال حرجة للغاية تم نقلهم جميعًا الى مستشفيات اليوسف حلبا وعكار-رحال في بلدةالشيخ محمد، ومستشفى السلام طرابلس، سيدة السلام في القبيات والجعيتاوي في بيروت.
كما توزعت جثث الضحايا الـ20 على الشكل التالي: 7 ضحايا في مستشفى عكار-رحال في بلدة الشيخ محمد، 2 في مستشفى اليوسف الاستشفائي حلبا، 1 في مستشفى الحبتور في بلدة حرار: 5 في سيدة السلام القبيات،3 في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي- حلبا، 2 في مستشفى الحكومي طرابلس.
ووفق معلومات “ليبانون ديبايت” الأوليّة فإنّ “الخزان” الذي إنفجر يملكه المدعو “علي صبحي الفرج” وهو من أبناء وادي خالد ويوجد في مستودع للرمل والبحص في بلدة التليل، وتعود ملكيته إلى “جورج رشيد” وهو من أبناء البلدة”.
وتُشير المعلومات، إلى أنّ “أبناء التليل” لم يستفيدوا إطلاقًا من المحروقات التي كانت تتواجد في الخزان.
وعن أسباب الإنفجار، فتفيد المعلومات أنّه “وبعد تبلغ الجيش اللبناني بوجود الخزّان “المموه” والمعبّأ بمادة البنزين وحضور عناصره لإفراغه تجمّع عددٌ من أبناء المناطق المجاورة لـ “التليل”، وتمكنت عناصر الجيش من مصادرة كميّة كبيرة من البنزين “المخبّأ” في حين بقي القليل”.
وبعد مغادرة الجيش المكان حصل تدافع كبير بين الشبان الذين كانوا يتواجدون حول “الخزان” وذلك لتعبئة ما تبقى من البنزين الذي لم تتمكن عناصر الجيش من مصادرته، ونتيجة إستخدام أحد الأشخاص للـ “القدّاحة” بطريقة خاطئة وقع الإنفجار.