المصدر: لبنان 24
بعد تعرض مراسلة قناة “الجديد” ليال سعد لاعتاداء لفظي من قبل احد الضباط في القصر الجمهوري، نشرت الاعلامية في قناة الـotv جويس نوفل، التي كانت موجودة في القصر الجمهوري، نصاً تخبر فيه ما جرى في القصر كونها كانت شاهدت. وكتبت في منشور نشرته عبر صفحتها الشخصية على موقع “فايسبوك“: ” رح إحكي بصفتي شاهد عيان أول شي. مبارح بقصر بعبدا خلص الإجتماع وتبلّغنا إنو في بيان، بتسألني الصحافية بقناة الجديد ليال سعد “عون رح يحكي” جاوبتا الرئيس عون ما رح يحكي إنما أمين عام مجلس الوزرا، الضابط شادي إبراهيم واقف حد المراسلين وبقلّا شو سألتي؟ ردت ليال: عون عون رح يحكي. فجاوبا الضابط بالتالي: بيقولو فخامة الرئيس مش عون…
هون علِّت صوتا ليال دغري وردّت مين إنتَ تتعلّمني شو بقول وأنا بحكي شو ما بدي…
ضل الضابط مصرّ على وجوب الإحترام وتقول فخامة الرئيس وصوتو هون صار عالي وأكيد هيي كمان
فل الضابط وليال بقيت ناطرة بالقصر تتسمع البيان وتكمّل شغلا. وهيك خلصت هيدي الخبرية هون”.
وتابعت نوفل: ” هلق رح إحكي مش كشاهد عيان إنما كشخص بيحترم حالو والناس ومهنتو والمكان يللي فيه.بعد حوالى ١٠ دقايق أنا واقفة حد مكتب المصورين
وليال قاعدة بالممر بجنب غرفة الصحافة(يعني المسافة مش قريبة كتير) وليال عم تحكي ومحتدّة
إنو ما بقبل إنحكى هيك وأنا بقول متل ما بدي عون أو غير شي ومين هوي تيحكيني هيك،
وكملت وقالت “هوّي ويّاه متل صرمايتي”. سمعتا أنا ودغري قلتلا: ليال شو هالحكي هيدا لو سمحتي
هيدا كلام ما بينقال، ردت عليي أنا ما عم بتوجهلك الك وهيدا رأي، فكان جوابي:
لا هيدي مش حرية رأي هيدي قلة إحترام وأنا ما بقبل تحكي بهالأسلوب البلا أخلاق،
صار معك مشكلة حلّيها ضمن اللياقة والإحترام بس مش هيك، عيب. هون تدخلّو زملاء وطلبو مني إهدأ”.
واضافت: ” وبعد حوالى الساعة ليال متل كل المراسلين كفّت شغلا وطلعت رسالة مباشرة ورجعت فلّت من قصر بعبدا.
وبالمناسبة رح إسمح لحالي إحكي بلسان كتار من أبناء مهنة الإعلام والصحافة وقول:
إذا الحكي بإحترام وأخلاق ولياقة صارو اعتداء لفظي عنيف وتهجم بينما حديث الصرامي هو يللي لازم يحل
محل الحكي المهذب…هون منعرف سبب الفساد الإعلامي قبل السياسي وجنون العظمة”.
بدورها ردت الاعلامية ليال سعد على منشور نوفل بتغريدة، وقالت: “سريعاً، اولاً جويس مهنتيك وصدقيتك بالدق فأقله
بس بدك تروي الخبرية انتبهي تكون صحيحة ودقيقة مش من منطلق دفاع واتذكري انك صحافية مش محزّبة.
تانياً، لو هيدا اللي صار حقيقة متل ما عم تحاولي تلفقي ما كان ما ضل مسؤول ومستشار بالقصر ما اتصل
واعتذر وقال انو رح تتاخذ التدابير اللازمة”.