المصدر: ليبانون ديبايت
رَفض “نقيب” مُستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي “الأرقام التهويليّة التي تَصدر من هنا أو هناك حول إرتفاع أسعار المواد الغذائيّة بعد رفع الدعم إلى 8 آلاف ليرة للدولار”، وقال إنّ “الإرتفاع سيكون بين 5 و7 %، وهذا الرقم هو لرفع الكلفة من المُستورد إلى السوبرماركت، وطبعاً سيقع على أصحاب السوبرماركت أيضاً أعباء جديدة مما سيضطرها إلى رفع أسعار السلعة بحدود ذلك”.
ويَكشف في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “المستوردين لم يَستلموا حتى الآن المحروقات على السعر الرسمي بل إنهم ما زالوا يَشترون من السوق السوداء، وبما أنّ المحروقات عنصر أساسي بالكلفة إن لجهة التخزين أو التوزيع فإنّ إرتفاع سعر السلعة سيكون أمراً طبيعيّاً لكن ليس بالحدود التي أُشيعت أي لن يتجاوز الـ 5 او 7%”.
كما يُوضِح أنّ “الأمر أيضاً يختلف بين شركة وأخرى، فهناك شركات تحتاج مستورداتها إلى تبريد 24 ساعة وبالتالي إرتفاع التكلفة سيكون مُضاعفاً وشركات لا تحتاج إلى ذلك فتكون إرتفاع التعرفة أقلّ، لذلك ليس هناك من رقم دقيق يُمكن أن ينسحب على كافة السلع”.
وعن إنخفاض الفاتورة الاستيرادية ، يُشير إلى أنّه “في العام الماضي إنخفضت 50% كما من المُتوقع أن تنخفض أكثر هذا العام”.
وأمّا بالنسبة إلى نوعيّة السلع المُستوردة يلفت إلى أنّ “أسعار بعضها مقبول، ويستمر اسيترادها”.