المصدر: ليبانون ديبايت
ما زال التسيّب الأمني يتحكم بـ “رقاب الناس”، لا سيّما في منطقة البقاع حيث، يَستفيق الناس من فترة إلى أخرى على خبر إختطاف رجل أعمال أو مُغترب أو شخص ما على خلفيّة ماديّة، أيّ بِهدف طلب “فديّة”.
عند الثامنة والنصف مساء أمس وتحت جنح الظلام مؤازرة بالكهرباء المقطوعة
جَرت جريمة إختطاف المغترب اللبناني عبد الله نصر الدين من أمام منزله في كامد اللوز في البقاع،
فلم تتمكن الكاميرات المُنتشرة حول المنزل أو في القريّة عموماً من إلتقاط أية
صور تُساعد على الإمساك بأيّ خيط يُوصل إلى معرفة هويّة الخاطفين.
وفي التفاصيل، أنّ “مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع من نوع “بي.إم”
داكنة الزجاج كَمنوا للمغترب نصر الدين أمام منزله ليلاً عندما كان يهمُّ الدخول بسيّارته إلى حرم
المنزل فأطلقوا النار عليه وأصابوه برجله قبل ان يقوموا بإختطافه ويفرّون الى جهة مجهولة”.
وعلى الفور حضرت القوى الأمنيّة إلى المكان وفتحت تحقيقاً، واللّافت أنّها لم تَعثُر على كاميرا واحدة توثّق عملية الإختطاف.
وناصر الدين عائد حديثًا من كولومبيا، ويتوقع أن تكون دوافع الخطف الإبتزاز المالي ،لكن المعلومات تؤكّد أنّ العائلة لم تتلقَ أي إتصال من الجهة الخاطفة.