المصدر: ليبانون ديبايت
مع إقتراب موعد الإنتخابات المتظرة، والإستحقاقات النيابية التي تشكل من دون شك مرحلة صعبة في المسار السياسي المحلي، وذلك من حيث توقيت الانتخابات، والآمال المعلقة عليها، كونها تعتبر خشبة الخلاص الوحيدة لإنتشال لبنان من قعرعه، عبّرت هدى الأسطة قصقص، المديرة التنفيذيّة لشركة النبض THE PULSE عن أهميّة إجراء الإنتخابات وأهميّة ممارسة حق الإقتراع، مشيرةً إلى أن “صندوق الإقتراع يعمل على إيصال المجالس التي تتحكم بكل مرافق الحياة، فالإعتراض السلبي في الصندوق كعدم التصويت مثلاً أو وضع ورقة بيضاء، لا يحدث اي تغييراً، بل بالعكس يثبّت جذور الفساد في السلطة”.
وفي حديث لها عبر “سبوت شوت”، إعتبرت قصقص أنه “إذا لم ننتخب من نريد،
من المستحيل أن نقدم على التغيير في لبنان، وحتى لو لم نجد البديل الأفضل لإنتخابه
عن المسؤولين في السلطة، يبقى هذا البديل افضل من الطبقة الموجودة حالياً”.
وعند سؤالها: “اين أصبحت ثورة 17 تشرين اليوم؟”، أجابت: “الثورة موجودة وبقوّة،
وهناك قواسم مشتركة بين جميع الثوار والشباب، فالثورة اليوم هي أوعى وأنضج”
وتابعت: ” لعبة الشارع لها وقتها المخصص، فالثوار خرجوا من الطرقات وخسروا في هذا المكان،
فلا داعي أن نحارب معارك نعلم انها خاسرة”. وأردفت: “نجحت الثورة في إحداث خوف لدى الطبقة الحاكمة، كما زعزعت هيكليات الأحزاب الكبيرة”.