المصدر: سبوت شوت
أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أن “الوضع الأمني في لبنان ممسوك، بينما هناك خللاً في الأمن المجتمعي نتيجة الوضع الإقتصادي والمالي، لذلك هناك خوفاً من تدهور الأوضاع الأمنية المجتمعية أكثر من الآن”.
وفي حديثٍ عبر”سبوت شوت”، لفت إلى أنه “ليس هناك خطرًا على وجود المؤسسات الأمنية، وإذا تكلمنا عن خطر وجود المؤسسات الأمنية مثل الجيش وقوى الأمن يعني أن الوطن بخطر، ولبنان باقٍ، وكل “نزلة” يقابلها “طلعة”،
ومن المنطق وجود آلاف طلبات التسريح من القوى الأمنية أو من الجيش،
وقادة الأجهزة الأمنية يفعلون المستحيل لمساعدة هذه العناصر المتضررة من الأوضاع
من خلال تقديم مواد غذائية وزيادة الرواتب، لكن ما يميز عنصر الجيش
وقوى الامن عن المدنيين هو القَسم، وعلينا الإلتزام به، ولن نقبل طلبات التسريح وإلا ينهار البلد”.
وتمنّى فهمي، أن “تتشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لأن الحكومة هي الحل
الوحيد للبدء بتخطي هذه الأزمات التي نعيشها، لأنه ليس هناك حلاً آخر”.
وعن الإنتخابات النيابية العامة، قال: “لا أستطيع بمفردي إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها،
لأن يد واحدة لا تصفق، حتى مع الوزير المقبل، على الجميع أن يكونوا يدًا واحدة لإجراء الإنتخابات
في موعدها”، مؤكدًا على” مشاركة المغتربين بها”.
ووجّه فهمي رسالة إلى اللبنانيين، قال فيها: “ليس لدينا سوى لبنان، فليتأكّد الجميع،
وأنا عايشت أجيالاً، إذا كنا يدًا واحدة لن يقدر علينا أحد، ونستطيع تخطي الأزمات،
وعلينا أن نثق ببلدنا وبمؤسساتنا الأمنية لنتخطى هذه المحن”.