المصدر: لبنان 24
مع استمرار أزمة المحروقات، تنشط عمليات بيع المازوت المدعوم في السوق السوداء ،وعلم في هذا الإطار ان تحقيقات تجري في عملية سرقة حوالى ثلاثة آلاف ليتر من المازوت من خزانات إحدى الإدارات الرسمية، بعدما تم خلع أقفال البوابة الحديدية الرئيسية للادارة، وسحب معظم كميات المازوت المتوافرة .
والمفارقة ان الإدارة الرسمية التي تعرضت للسرقة تقع في منطقة مكتظة وتوجد فيها نقطة حراسة دائمة.
ويقول مصدر معني “بعملية حسابية صغيرة فان هذه السرقة حققت لمن قام بها ربحا يقدر بحوالى ٥٠ مليون ليرة لبنانية إذا افترضنا انه تم بيع كل ألف ليتر مازوت مسروق بحوالى ٢٠ مليون ليرة في السوق السوداء”.
يبقى السؤال هل تصل التحقيقات الى نتيجة وتتم محاسبة الفاعلين ام ستتم لفلفتها؟والاخطر من كل ذلك هو مؤشر السرقة بحد ذاته، في زمن الانهيار، والشبهات حول الضالعين فيها، خصوصا وان السرقة طالت ادارة رسمية.