المصدر : ليبانون ديبايت
شكّلت خطوة تزكية الشيخ سامي أبو المنى لتولّي منصب شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز،
صدمةً لدى الشارع الدرزي الذي كان يعتقد أن إنهاء الإنقسام الذي دام طويلاً وتوحيد مشيخة العقل،
قد أصبح من الثوابت والمسلّمات.
إيجابية الشارع المصدوم، كانت مبنية على عوامل عديدة أبرزها:
لقاءات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بالمرجعيات الروحية الدرزية في حزيران الفائت، ثم لقاء خلدة الذي شدّدت فيه القيادات الدرزية على وحدة الصف وتذليل الإشكالات الداخلية.
الصدمة دفعت بالتوّاقين إلى وحدة الصف الدرزي إلى طرح علامات استفهام حول دور الوسطاء
الذين كانوا يعملون على خط جوجلة الأسماء بين المرجعيات الروحية والسياسية ونواياهم الحقيقية التي اتّضح أنها ساهمت في توسيع الشرخ واستمرار الإنقسام.