المصدر: ليبانون ديبايت
نشر موقع “ليبانون ديبايت” تقريرا أجرته “سبوت شوت” تتناول فيه المجلس المذهبي للموحدين الدروز متهمين إياه بالفساد وبالدخول بصفقات مشبوهة مع شركة سيارات مفلسة وبنك med وسرقة أموال الوقف الدرزي. يتناول الفيديو بالتفاصيل والاسماء الصفقات التي قام بإمضائها المجلس المذهبي والتي من شأنها وضع ديون على الموحدين الدروز لا يعلمون فيها أصلا. بعد مشاهدة الفيديو، قامت القناة ٢٣ بإجراء اتصال بأمين سر المجلس المذهبي للإستفسار والاستعلام، فكان جوابه أن المجلس المذهبي سيحتفظ بالحق برفع دعوة ضد من نشر هذه “الافتراءات” حسب قوله، مؤكدا أن الرد سيكون جاهزًا الاثنين وسيُنشر في الموقع نفسه الذي نشر عليه الفيديو.
صفقة تتم منذ سنوات على حساب الدروز المستحقين لعائدات الوقف بطلها المجلس المذهبي الدرزي!
سنفضح لكم في هذا التقرير ما يقوم به هذا المجلس وتفنُّنِهِ كل مرة في نهب حقوق الدروز وأوقافهم في بيروت،
وسنكشف العقود الفضيحة التي يحبكها المجلس الذهبي دائمًا على قياس مصالحه ومصالح رعاته السياسيين!
على سبيل المثال لا الحصر، سنحكي لكم قصةَ سرقةِ الوقف الدرزي في فردان بيروت بواسطة المجلس المذهبي
الدرزي نفسه، من خلال توقيعه على عقودٍ مع مصارفَ وشركاتِ سياراتٍ مفلسة،
وكيف يتفنن المذهبي في كل مرة، بسرقة الوقف بطريقة فنية بارعة، لحرمان الدروز من ريع عائدات اجارات الوقف!
فهل يُعقَل كل هذا التفنن بالنهب وأكل حقوق الدروز عبر عقودٍ محبوكةٍ بدهاء وخبث في آن؟
نريد أن نعلم: لماذا إستقتل المجلس المذهبي الدرزي لدفع دين بنك البحر المتوسط نيابة عن شركة أجيكو
ولم يستمت للدفاع عن حقوق الدروز بالوقف؟ هل دور المجلس المذهبي ووظيفته الدفاع عن أموال البنوك
أم عن أموال المستحقين الدروز؟ ولمصلحة من فعل كل ذلك مع شركة سيارات مفلسة
ومصرفَين إثنين لأكثر من 15 سنة؟ هل هو المجلس المذهبي الدرزي أم مجلس النهب الدرزي؟